أندريس قالها لـ إعلام الاحتلال: “إسرائيل” شنت هجوماً مباشراً على مركباتنا الإنسانية

الثورة- منهل إبراهيم:
في مقابلة مع إعلام الكيان وقنواته التحريضية، اتهم مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي، خوسيه أندريس، قوات الاحتلال الإسرائيلية باستهداف عمال الإغاثة التابعين للمنظمة في غزة “بشكل ممنهج، وقصفت سيارة تلو الأخرى”.
وأضاف أندريس أن ضربة يوم الاثنين الماضي، التي أسفرت عن قتل سبعة من موظفي المنظمة لم تكن خطأً، مكرراً أنه تم إبلاغ القوات الإسرائيلية بتحركات الفريق التابع له.
وقُتل خلال الغارة الإسرائيلية عمال في المطبخ المركزي العالمي، يحملون جنسيات دول أستراليا وكندا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى زميلهم الفلسطيني الذي يحمل جنسية مزدوجة.
وزعمت “إسرائيل” أن الضربة كانت “خطأً فادحاً” واعتذرت، كما وعدت زاعمة بإجراء تحقيق مستقل.
وبحسب المؤسسة الخيرية، فقد تعرضت قافلة المساعدات للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح، “حيث قام الفريق بتفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم جلبها إلى غزة عبر الطريق البحري”.
وكانت القافلة مكونة من ثلاث مركبات، من بينها مصفحتان، تحملان شعار الجمعية بشكل واضح، وأصيبت المركبات الثلاثة أثناء الغارة الصهيونية المقصودة.
وقبل أربعة أيام، أعلن المطبخ المركزي العالمي، أنه وزع 42 مليون وجبة في قطاع غزة حيث أرسل أكثر من 1700 شاحنة طعام وأرسل أيضاً ما يقرب من 435,000 وجبة عن طريق البحر.
ووفقاً لوحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإن المطبخ المركزي العالمي مسؤول عن 60% من المساعدات غير الحكومية التي تدخل إلى الأراضي الفلسطينية.
وقال الطاهي الإسباني الأمريكي الشهير، في حديثه لوكالة رويترز، إن الحادث لم يكن بسبب “سوء الحظ أو أُسقطت القنبلة في المكان الخطأ”.
وأشار خوسيه أندريس في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، “لقد كان في الحقيقة هجوماً مباشراً على مركبات ذات علامات واضحة، وكانت تحركاتها معروفة للجميع في الجيش الإسرائيلي”.
وتم نقل جثث ستة من العمال القتلى من غزة إلى مصر لإعادتهم إلى وطنهم، فيما ووري جثمان زميلهم الفلسطيني الثرى، الثلاثاء، في مسقط رأسه برفح جنوب قطاع غزة.
وأصبح وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة موضع شك بعد أن أوقف المطبخ المركزي العالمي المزود الرئيسي للمساعدات للقطاع عملياته.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستوقف التحركات ليلاً لمدة 48 ساعة على الأقل لتقييم الوضع الأمني.

آخر الأخبار
سوريا في قمة عدم الانحياز بأوغندا.. تعزيز التعددية ورفض التدخلات الخارجية   ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في  طرطوس..  والريف محروم    "حظر الأسلحة الكيميائية"  تعتمد قراراً لتسريع إغلاق الملف الكيميائي السوري  عبدي يتحدث عن لقائه الشرع والتوصل لاتفاق لدمج "قسد" في الجيش السوري  نهائي بطولة الملوك الستة.. سينر وألكاراز يجددان صدامهما في الرياض تأهيل مدارس وشوارع "الغارية الغربية" في درعا على نفقة متبرع  قراءة في العلاقات السورية – الروسية بعد  سقوط النظام المخلوع  هل أنهى ترامب الحرب بغزة حقاً؟  بعد سنوات من الظلام.. أحياء حلب الشرقية تتفاءل بقرب التغذية الكهربائية  حادثة "التسريب".. خرق للأعراف أم محاولة للتشويش على التقارب السوري- اللبناني؟ ارتقاء أربعة من حراس المنشآت النفطية في استهداف إرهابي بدير الزور ترامب يوافق على عمليات استخبارية ضد كراكاس وفنزويلا تستهجن حرب أوكرانيا..هل سببت بتراجع نفوذ روسيا في الشرق الأوسط؟  قطر الخيرية تطلق مشروعاً لترميم وبناء مساجد بريف دمشق الشرع يحدد العلاقات السورية - الروسية وفقاً للسيادة الوطنية "الأونروا": "إسرائيل" لم تسمح حتى الآن بإدخال المساعدات إلى غزة الأمم المتحدة: من المهم لسوريا ترسيخ علاقاتها مع جميع الدول زيارة الشرع الى موسكو.. تكريس جديد للعلاقة السورية - الروسية هل تكون جثث الرهائن الإسرائيليين حجة للاحتلال لمواصلة الحرب؟ "رواد الباشان" بين الدافع الأيديولوجي والتواطؤ الحكومي... مشروع استيطاني يتمدد في الجولان