نظرة جديدة

يتصدر الحديث والعمل على مستوى عال ودقيق هذه الأيام باتجاه الدعم، وإيجاد صيغة ملائمة تجعله يصل إلى مستحقيه من المواطنين، وخاصة من هم من ذوي الدخل المحدود والفقراء.
الشكل الحالي للدعم لم يعد يتوافق مع الظروف والواقع الذي تمر به البلاد، بل إنه لم يعد يؤدي الوظيفة المطلوبة منه في تحسين معيشة من يحتاج للدعم، وربما يضيع الجزء الأكبر من الدعم عبر حلقات متعددة ليصل إلى المستحق بشكل أقل من الجزء.
ولعلنا اليوم نكون على مفترق طرق مع ملف الدعم وتحول في شكل تقديمه، وثمة جهود وعمل وآراء متنوعة ضمن هذا الإطار، لكن المهم أن الإجماع هو على استمرار الدعم وبقائه، وربما الأهم تطوير شكل الدعم، في وقت تزداد فيه أعداد الفقراء نتيجة ما يحصل من تضخم في الأسعار جعل من الاقتصاد غير قادر على تخطي مشكلات باتت معقدة.
ومع زيادة الضرورة في النظر بآلية الدعم ليصل إلى مستحقيه، علينا أن نستعرض بعض الصور اليومية التي نعيشها، وتأتي من خلفية عدم وصول الدعم أو وجود خلل ما في ذلك.
ومنها مثلاً.. عندما تم استبعاد فئة وشريحة من المواطنين من الدعم، لجهة مثلاً تحديد أسعار جديدة لهذه الفئة سواء مايتعلق بالخبز أم الوقود، الأمر الذي تسبب في زيادة المتاجرين بمادة الخبز، وبيع الخبز التمويني أمام المخابز بشكل واضح ناهيك عن المعتمدين واستغلالهم، فهنالك من المستبعدين من الدعم يفضلون شراء الخبز من البائعين أفضل من شرائه بسعر مضاعف من القطاع الخاص.
ولنتحدث أيضاً فيما يتعلق بموضوع البنزين، فإن ثمة من يبيع مخصصات سيارته الخاصة، لأنه غير قادر على دفع ثمنها بعد ارتفاع أسعار البنزين، والتحول نحو وسائل النقل العام، وهذا بدوره خلق ازدحاماً غير مسبوق على تلك الوسائل، ووضع ضغوطاً وعراقيل أمام ذوي الدخل المحدود أثناء استخدامهم لتلك الوسائل، وربما الحرمان منها بسبب هذا الازدحام الذي يعود لزيادة الطلب من جهة، ولبيع مخصصات وسائل النقل العامة من جهة أخرى.
لاشك وللمرة الرابعة أننا بحاجة لتعديل شكل الدعم ووصوله فعلاً إلى مستحقيه، وندرك مدى الاهتمام الكبير بهذا الملف المهم جداَ، وعليه لابد من النظر في كل أبعاد هذا الملف، وكل جزئياته بما فيها ما ذكرمن نواح محورية، والوصول إلى شكل يعود بالفائدة على المواطن الفقير خاصة والاقتصاد والمجمتع بشكل عام.

آخر الأخبار
رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً