الثورة – فؤاد الوادي:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ممارسة إرهابها على الشعب الفلسطيني في العديد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ181.
وذكرت وسائل إعلامية فلسطينية أن قوات الاحتلال أعدمت صباح اليوم و بدم بارد شاباً فلسطينياً أمام منزله في بلدة يعبد جنوب جنين. موضحة أن قوات الاحتلال أعدمت الشاب أسعد عصام القنيري (28 عاماً)، وهو أسير محرر، بعد محاصرة منزله، ومنعت طواقم الإسعاف من محاولة إسعافه.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري جنوب رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام على الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالرصاص والاختناق، كما اعتقل الاحتلال عدداً من الشبان الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، وشرعت بتجريف أرض زراعية في المنطقة الجنوبية.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن آليات الاحتلال شرعت بتجريف أرض زراعية بالقرب من الحاجز الجنوبي لمدينة قلقيلية منطقة “البيرين”، دون سابق إنذار.
وفي القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينياً بينهم نساء، بعد مداهمة عدة قرى وبلدات بدو، وبيت سوريك، و إجزا شمال غرب المدينة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين خلال اقتحامها بلدة تفوح غرب المدينة وقرية التوانة بمسافر يطا شمالاً، ومداهمتها لعدد من منازل الفلسطينيين.
أما في بلدة السموع جنوب الخليل، فقد استولت قوات الاحتلال على مركبتين لمواطنين فلسطينيين، بالإضافة إلى مداهمتها عدد كبير من المنازل، وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، حي رفيديا واعتقلت فلسطينيين شقيقين بعد أن داهمت منزل ذويهما، وعبثت بمحتوياته.
وفي مدينة طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين وسط مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين.