الثورة – يامن الجاجة:
جاء قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخسارة المنتخب الكوري الشمالي أمام نظيره الياباني قانوناً (0/3) بعد امتناع المنتخب الكوري عن استضافة منتخب اليابان في المباراة التي كانت مقررة ضمن الجولة الرابعة من المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، جاء مخيباً لعشاق منتخبنا ومتابعيه باعتباره لم يترافق مع قرار إداري وانضباطي.
ويتنافس منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره الكوري الشمالي على البطاقة الثانية المؤهلة عن المجموعة الثانية في التصفيات والتي تضم أيضاً منتخب اليابان متصدر المجموعة، ومنتخب ميانمار متذيل الترتيب.
وكان من المنتظر أن يتضمن قرار الاتحاد القاري بنداً يتم بموجبه منع المنتخب الكوري الشمالي من استضافة مبارياته المتبقية في المجموعة الثانية على أرضه، وهو أمر سيفيد منتخبنا الذي من المقرر أن يلاقي نظيره الكوري الشمالي في مباراة حاسمة على التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية، و لكن قرار الاتحاد الآسيوي جنَّب منتخب كوريا الشمالية هذا الأمر، رغم رفضه استقبال منتخب اليابان تحت ذريعة وجود “فايروس” مُعدٍ بين أفراد بعثة المنتخب الياباني.
وعلمت (الثورة) بوجود مساعٍ من اتحاد كرة القدم للضغط على الاتحاد الآسيوي بهدف اتخاذ قرار انضباطي، يتم بموجبه نقل مباراة منتخبنا أمام كوريا الشمالية إلى خارج الأراضي الكورية، وذلك من خلال مخاطبة لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي دون الاكتفاء بقرار لجنة المسابقات في الاتحاد القاري للعبة.
ومن المتوقع أن يستند اتحاد الكرة في اعتراضه على مبدأ العدالة والمساواة مع المنتخب الياباني الذي لم يلعب في كوريا الشمالية على الإطلاق.
يذكر أن المنتخب الياباني يتصدر ترتيب المجموعة الثانية في التصفيات برصيد 12 نقطة، مقابل سبع نقاط لمنتخبنا صاحب المركز الثاني، و ثلاث نقاط لمنتخب كوريا الشمالية صاحب المركز الثالث، ونقطة وحيدة لمنتخب ميانمار (متذيل ترتيب المجموعة).