الثورة – حماة – سرحان الموعي:
تجسيداً لمعاني الخير في الشهر الفضيل وتحت شعار “سورية محبة وسلام” أقامت الجمعية الخيرية في مدينة مورك بريف المحافظة الشمالي ملتقى التواصل الوطني الرمضاني الأول من خلال مأدبة إفطار وبتبرع من نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية بسام الحسين وشقيقه الدكتور سامر الحسين، حضرها فعاليات أهلية واجتماعية ورجال الدين.
وبيَّن رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد العزيز حمادة أن هذه الفعالية ضمن مبادرة “شارك بالخير” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وهي تكريس لقيم المحبة والتعاون، حيث تتآلف القلوب وتتجلي معاني شهر رمضان الكريم السامية في نفوس أبناء المجتمع القائم على المحبة والعيش المشترك، مشيراً إلى المعاناة الكبيرة التي كابدها أهالي الريف الشمالي جراء الجرائم المرتكبة بحقهم من قبل الإرهابيين وتشريدهم وتهجيرهم من قراهم ومدنهم وحاجتهم للمزيد من الاهتمام والرعاية.
وبيَّن أن الجمعية تعمل وبشكل دائم على مد يد العون ومساعدة العائلات المحتاجة من خلال تقديم الإعانات العينية والمالية وتأمين فرص عمل للعائلات الأكثر احتياجاً، من خلال مشغل الخياطة العائد للجمعية، إضافة إلى الخدمات التعليمية لطلاب المدارس والجامعات.
وأكد أمام وخطيب الجامع الكبير الشيخ عبد الكريم الإبراهيم أن الهدف من هذه الفعالية تعزيز قيم التسامح وتجديد العزم على مواصلة الجهود لتكريس هذه الأسس لبناء مجتمع المحبة والعدل والوصول إلى المزيد من المحبة والتالف والتآخي والتسامح، وتعزيز الوحدة الوطنية ومتابعة مسيرة البناء والتنمية.
ونوه مختار مدينة مورك جمال عثمان بأن مأدبة الإفطار التي حضرها 600 شخص ليست بقيمتها المادية، وإنما بالمعاني السامية التي جسدتها والمتمثلة برسم البسمة على وجوه العائلات التي تضررت نتيجة الحرب الإرهابية ورسالة محملة بمعاني التعاون بين جميع ابناء المجتمع.