الثورة – فردوس دياب ومها دياب:
بإقبال كثيف وحسومات كبيرة.. يواصل مهرجان التسوق “شام الخير ” الذي يستضيفه مجمع الأمويين، بعروضه وتخفيضاته التي ساهمت في كسر حلقة الأسعار وتخفيف الأعباء المادية عن الأسر في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي نعاني منها جميعاً نتيجة الحرب الظالمة على سورية والحصار والعقوبات الجائرة.
الحضور والإقبال الواسع عكس المشهد وترجم حاجة الناس الدائمة إلى مثل هكذا مهرجانات في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يحتاج فيها المواطن إلى عروض وتخفيضات حقيقية، ولاسيما في المواد والسلع الأساسية.
السيدة إيمان رزوق أبدت ارتياحها لإقامة هكذا مهرجانات في هذه الظروف الصعبة لأنها تخفف العبء عن كاهل المواطنين وتحد من ارتفاع الأسعار وجشع التجار.
بدورها قالت السيدة ربى الحسن إنها لاحظت فروقات كبيرة بالأسعار وبنسبة 20 بالمئة أحياناً، وهذا ما استقطب الكثير من الأسر التي تبحث عن السلع الأرخص والتي يتفاوت سعرها بين متجر وآخر، وهذا ما أجمع عليه أيضاً السيد إسماعيل الفرا وزوجته والسيدان محمد جعفر وكامل عبدالله ومحسن الفاضل وثائر محمد.
من جانبه دعا السيد سامر الخن إلى الاستمرار في تنظيم هكذا مهرجانات بعد شهر رمضان المبارك خاصة وأن الأسعار في ارتفاع مستمر، أما السيد ياسر جليلاتي فقد أكد أهمية هكذا مهرجانات في تخفيض الأسعار ولجم جشع التجار.
عروض حقيقية
معظم الشركات المشاركة قدمت عروضاً حقيقية ولاسيما “السورية للتجارة” التي قدمت الكثير من العروض وبأسعار جيدة خصوصاً الغذائيات والمنظفات والمحارم وكان الإقبال عليها كبيراً.
كذلك الشركات المشاركة وهذه جميعها قدمت عروضاً وحسومات كبيرة ومنهم من قدم سلات غذائية وبسعر مخفض يصل إلى 30% .
وقد أجمع معظم المشاركين على أن هدف المهرجان قد تحقق نوعاً ما وهو كسر حلقة الأسعار وتقديم المنتجات إلى المواطنين بأقل سعر وبأعلى جودة وبعيداً عن جشع التجار بحيث تكون التخفيضات حقيقية على أرض الواقع.
يذكر أن مهرجان شام الخير الذي أقيم في مجمع الأمويين مع بداية شهر رمضان المبارك نظمته غرف صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة دمشق وغرفة تجارة ريف دمشق بالتعاون مع المؤسسة السورية للتجارة، وضم نحو/ 125/ شركة صناعية مختصة بكافة السلع الغذائية والاستهلاكية وغيرها من السلع عالية الجودة.