الثورة- نيفين عيسى:
يطلّ عيد الفطر السعيد محمّلاً بالأمنيات على أكثر من صعيد، تتخللّه ضحكات الأطفال التي تمنح المناسبة معانيها، فيما يحرص السوريون على التمسك بكثير من عاداتهم التي تناقلوها جيلاً بعد آخر، رغم انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي أثرت إلى حد معيّن على بعض تلك العادات في المناسبات العامة والخاصة.
ملابس الأطفال في العيد وزيارة الأقارب والأصدقاء إضافة إلى ارتياد الأماكن العامة..تلك الأمور ما زالت قائمة وإن تغيّرت ملامحها بفعل بعض الظروف.
ساحات وحدائق دمشق استعدت قبل العيد بأيام لاستقبال المناسبة من خلال الزينة وألعاب الأطفال وحركة الشراء بالنسبة للملابس والحلويات ومستلزمات العيد.
رجاء موعد ربة منزل بيّنت لـ “الثورة” أنها اشترت لأطفالها ملابس العيد رغم ارتفاع الأسعار، وحاولت اختيار نوعيات تكون تكلفتها ضمن حدود الإمكانيات المتاحة، إذ لا يمكنها أن تحرم أطفالها من فرحة العيد.
وسائل التواصل الاجتماعي
المهندس لؤي الحسين اعتبر أن بهجة المناسبة تتجلّى بالأطفال ومحاولة إدخال الفرحة إلى قلوبهم، وهو يحرص على مرافقة أبنائه بزيارات للأقارب وملاعب الأطفال في ساحات العيد، متمنياً أن يأتي العيد المقبل بظروف أفضل للسوريين جميعاً.
نهى حويك طالبة جامعية ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي أخذت جانباً من معاني التواصل المباشر بين الناس، حيث يكتفي البعض بإرسال التهاني عبر وسائل التواصل بدلاً من تبادل الزيارات التهنئة المباشرة، وأن تلك الظاهرة تؤثر على القيم الاجتماعية لدى البعض.
بدائل حسب الظروف
أحمد الخالد صاحب محلٍ لبيع الحلويات أشار إلى أن الإقبال على شراء الحلويات وسطي لكنه مرتبط بالظروف الاقتصادية لدى المواطنين، وأن رمزية العيد أسمى من بعض التفاصيل التي قد يجد الناس بدائل لها بطريقة معنية للتوفير بالنفقات.
السابق
التالي