الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
إن عمليات الإسعاف والإنقاذ تعد جزءاً حيوياً في نظام الرعاية الصحية، وتلعب سيارات الإسعاف دوراً حاسماً في توفير الرعاية الفورية للمصابين والمرضى في حالات الطوارئ.. ومن أجل تحديد وتمييز هذه السيارات الحيوية، تأتي رقم الإسعاف الخاص بها كرمز للسرعة والإنقاذ.
إن مسعفي منظومة الإسعاف والطوارئ بجاهزية في وزارة الصحة وفي جميع المناطق الصحية وأماكن ألعاب الأطفال على مدار الساعة من أجل سلامة المواطنين لتقديم الاستجابة الصحية المناسبة بشكل فوري على النداء 110.
هم أبطال الاستجابة الأولى، ينقذون الحياة في المكان أو أثناء النقل ليكونوا جسر العبور الآمن، ينتظرون ويرصدون أي بلاغ ليهبوا من أجل صحة الفرد وسلامة المجتمع والوطن، معكم على مدار الساعة.. إنهم أبطال منظومة الإسعاف والطوارئ، إن الممرضين والسائقين مجهزون ومستعدون للتعامل مع مختلف أنواع الكوارث.
أبطال منظومة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة يتمنون عيداً مليئاً بالأمل والبهجة والصحة الجيدة، ويؤكدون للجميع أننا نستطيع في العطلة أن نستمتع بصحبة الآخرين، لكن، لنتأكد أن الجميع في أمان من خلال الالتزام بالعادات الصحية، واتباع قواعد الأمان الصحي والمجتمعي.
