الثورة – دمشق – وفاء فرج:
أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ونائب رئيس القطاع النسيجي أدهم طباع أن انخفاض سعر الغزول بنسبة ١٠%، له أثر إيجابي على سعر المنتج من الغزول الوطنية، مبيناً أنه على الرغم من هذا التخفيض لا تزال أغلى سعراً من الغزول المستوردة “الكومباكت”.
ولفت إلى أن هناك أصنافاً من المنتجات لا يمكن إنتاجها إلا من الغزول الوطنية، منها الحرامات وغيرها من القطنيات، فتخفيض سعر الغزول بالنهاية سيؤدي إلى تخفيض سعر المنتج، لافتاً إلى أن المستهلك النهائي لن يلمس هذا التخفيض على المنتج نتيجة ارتفاع أسعار الكهرباء الصناعية، وهي تدخل بتكلفة المنتج النهائي للصناعات النسيجية من ١٠ إلى ١٥% كمنتج نهائي للمستهلك، وبالتالي تخفيض سعر الغزول سيذهب أثره بفرق سعر الكهرباء.
ونوه بأن أهم صعوبات الصناعات النسيجية هي أسعار الكهرباء، سواء في إنتاجها وفي مواد التغليف بدءاً من أكياس التغليف أو التصميم والكرتون والمواد البلاستيكية مرتفعة السعر بسبب أسعار حوامل الطاقة وخاصة الكهرباء.
ولفت إلى أن تخفيض الغزول هو عامل مهم وإيجابي ونأمل أن يتم التخفيض بنسبة أكثر ليصبح بيع سعر الغزول القطنية بنفس الأسعار العالمية ودول الجوار.
المدير التجاري في المؤسسة العامة للصناعات النسيجية عبد الكريم العك أوضح أن هذا التخفيض جاء بعد دراسة تكاليف شركات الغزل والاطلاع على واقع المبيعات خلال الفترات الماضية لجهة انخفاضها، وعليه تم تخفيض أسعار الغزول بنسبة ١٠% عن التسعيرة الماضية بهدف التشجيع والتحفيز على تسويقها وبيعها في الأسواق المحلية، وتشجيع العملية الإنتاجية لدى الصناعيين وتخفيض أسعار المنتج النهائي للمستهلك.