الثورة – تقرير لمى حمدان:
اعترف الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن رد الفعل المختلف جوهريا للاتحاد تجاه العدوان على قطاع غزة والأزمة الأوكرانية كلف الاتحاد غاليا في علاقاته مع الدول العربية وأفريقيا ومناطق أخرى من العالم.
وفي بيان له نشر على موقع الاتحاد الأوروبي، قال بوريل: لقد كلفنا الافتقار إلى الوحدة غالياً في العالم العربي، وكذلك في العديد من البلدان في أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة، فقد لقي عشرات الآلاف من الأشخاص معظمهم من الأطفال والنساء حتفهم بالفعل ولم يتمكن الاتحاد الأوروبي من وقفها أو التعامل مع الكارثة الإنسانية جراءها وذلك لانقسام الآراء والمواقف بين دول الاتحاد
ووفقا له، فإنه في حالة أوكرانيا، تصرف الاتحاد الأوروبي “بشكل حاسم، لأنه كانت هناك وحدة بين دول الاتحاد الأوروبي”.
وحذر من مستقبل الاتحاد الأوروبي الذي بات يفقد نفوذه على الساحة الدولية وسط تخوف من أن ينقلب بقية العالم ضد الغرب.
وكان بوريل أقر العام الماضي بأن العديد من الدول بدأت تبحث عن بديل للغرب قائلاً: إن “القواعد التي حكمت العالم في السنوات الأخيرة، أخذت تختفي تدريجياً من الساحة، وتبحث العديد من الدول عن بديل للنموذج الغربي”.
التالي