الثورة – تقرير لجين الكنج:
رغم الهزائم المتلاحقة التي تمنى بها القوات الأوكرانية على أرض المعارك، تصر الدول الأوروبية الدائرة في الفلك الأميركي، على الاستمرار بتقديم المزيد من الدعم العسكري واللوجستي لنظام كييف، ضمن محاولات الغرب اليائسة لهزيمة روسيا، وتعد فرنسا من أبرز تلك الدول اللاهثة وراء خسارة روسيا على حساب دماء الشعب الأوكراني، ولم تزل تقدم السلاح والعتاد لنظام كييف، وتزوده بمستشارين وخبراء عسكريين، ومرتزقة فرنسيين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية، الأمر الذي بات واضحاً ومكشوفاً للعالم أجمع.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر بالعمل السري في أوكرانيا بأن خبراء فرنسيين أصيبوا بضربة جوية روسية استهدفت موقعاً عسكرياً في مدينة سلافيانسك التي لا تزال خاضعة لقوات كييف بجمهورية دونيتسك.
ونقل موقع روسيا اليوم الالكتروني عن سيرغي ليبيديف منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف جنوب أوكرانيا قوله: “وقع انفجار قوي في الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي في سلافيانسك، ووفق المصادر فإن القصف استهدف موقعاً عسكرياً أوكرانياً تواجدت وحدة مرابض مدفعية، وسط ترجيحات كبيرة بوجود مرتزقة فرنسيين كانوا يدربون القوات الأوكرانية على استخدام مدافع “قيصر” الفرنسية”.
وقالت المصادر بحسب ليبيديف، إنه تم نقل المرتزقة الفرنسيين المصابين إلى بافلوغراد في العمق الأوكراني.
وكانت مصادر قد أفادت عبر تلغرام في وقت سابق بأن المجموعة الأولى المكونة من مئة جندي من الفيلق الأجنبي الفرنسي وصلت إلى سلافيانسك، وبينهم متخصصون في الاستطلاع المدفعي ومجموعة هندسية.
وكان جنود الفوج الثالث من الفيلق قد وصلوا في وقت سابق إلى موقع اللواء الميكانيكي الأوكراني المستقل رقم 54.
وأعلنت روسيا أن المرتزقة الفرنسيين وغيرهم هدف مشروع للجيش الروسي، محذرة باريس من إرسال أي قوات إلى أوكرانيا.