الملحق الثقافي- علم عبد اللطيف:
ولا يُعنى بأجوبة
الجروحِ
وما التأمتْ لترويها ندوبٌ
وما حفلتْ بناهٍ أو
مبيحِ
وتحملني الجروحُ على لغاتٍ
حروفُ الجزم فيها
كالصروحِ
وما تعنيه.. ليس كما بظنّي
وبعضُ بواعثِ الأسرار
توحي
فما في القلب ليس كما أراه
بعيني مثلما يعنيه
بوحي
ففيها من شذا الصبوات عطرُ
تقطّرَ ليس بالقدر
الشحيحِ
وفيها باحمرار الورد نزفٌ
تنزّلَ من جراحات
المسيحِ
أعلّل روحيَ التّعبى وأصبو
إلى فصلٍ أجدّدُ فيه
روحي
فثوبي للرضا يا روحُ أو لا
ارتضيتِ شكاةَ نائحةٍ
فنوحي
وليس كما الزمان يجيب لكن
يخاف عليّ من وقع
الوضوحِ
وعند مشارف السبعين صمتٌ
وفيها صيحةُ القلب
الجَموحِ
فألف سلامةٍ ياعمرُ إني
رضيتُ بما تقدّمَ من
شروح.
العدد 1185 –16-4-2024