غير مدعوم .. إذاً لماذا؟

هذا السؤال مع التعجب طلبه مني صديقي الطبيب غير المدعوم .. و هي الفئة ” الأطباء ” مع بعض الفئات الأخرى من محامين و صيادلة و تجار و صناعيين … إلخ لإيصاله إلى الجهات المعنية؟

أنا و غيري من فئة الأطباء و الشرائح الأخرى المرفوع الدعم عنهم ” و الكلام للطبيب ” و بما أننا أصبحنا من فئة المستبعدين من الدعم و لا نستحقه” حسب رأي الجهات الوصائية ” لماذا لا يسمحون لنا بتجاوز الدور على الغاز و البنزين و المازوت و ما نفع البطاقة الذكية مع هذه الفئة..؟

و لماذا لا يسمحون لنا بالحصول على أكثر من أسطوانة غاز ” بالسعر الحر “..؟ و كذلك بالنسبة للبنزين و غيرها من المواد الأخرى ..؟!

كلام ذلك الطبيب أعاد ذاكرتي إلى وعود الحكومة عندما استبعدت بعض الفئات من الدعم تحت شعار إيصال الدعم إلى مستحقيه و منح الطبقات الأخرى الأشد فقرًا فرق الدعم المرفوع عن الفئات المستهدفة برفع الدعم عنها!

بالمحصلة، الذي حصل وقوع ظلم مركب .. على هذه الفئات من ناحية و على الطبقات الفقيرة التي لم تشعر بالفرق عندما وعدتهم الجهات المعنية بمنحهم فوارق الدعم المأخوذ من الفئات غير المدعومة !؟

يبدو أن التخبط و عدم التركيز سواء عن قصد أم عن جهل هو من يحكم قرارات بعض مفاصل مؤسساتنا العامة المسؤولة عن التنمية و تحقيق العدالة الاجتماعية …!

الأمثلة كثيرة و لا تحتاج إلى كثير من الفهم لاستيعابها و إدراك أبعادها الخفية و الظاهرة .. !

منذ فترة أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة حوارات و اجتماعات على كامل الجغرافيا بشأن تعديل قانون الإدارة المحلية و تطوير أداء الوحدات الإدارية و بعد انتهاء تلك الجولات المكوكية حبست في الإدراج و تم نسيانها تماماً ..

الأمر ينسحب على نظام الحوافز الوظيفية الذي أخذ من الجهد و الوقت و المال ما يكفي لإصدار قانون تحفيز وظيفي عصري ينصف العمال في جميع القطاعات سواء كانت اقتصادية إنتاجية أم إدارية .. و بالنهاية و بعد إقراره من قبل الحكومة تطل علينا وزير التنمية الإدارية لتعلن موته قبل أن يولد تحت حجة قصور الدراسة ..؟!

اليوم تقوم نفس الوزارة بإجراء لقاءات و دراسات و اجتماعات بهدف تعديل القانون الأساسي للعاملين في الدولة .. منطلقة من بعض الأفكار لتقويم الأداء ووضع أسس علمية و عملية للوظيفة العامة ” و هي مبادرة مشكورة ” خاصة فيما يخص التراتبية الوظيفية و القدم و إلخ ..

الذي نرجوه ألا تشهد هذه الاجتماعات و الدراسات حول قانون الخدمة فشلاً أو إهمالاً كتلك الخاصة بتطوير و تحديث قانون الإدارة المحلية و نظام الحوافز…!

الذي أوصلنا إلى مرحلة التشكيك هي التجارب الفاشلة السابقة..

فهل نتخطاها .. و نستعيد ألق الطبقة الوسطى و هي الوازنة للمجتمع بأكمله .. أم أننا سنبقى ندور في نفس الحلقة المفرغة ؟؛.

 

 

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة