الثورة – حماة – سرحان الموعي:
اطلع وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار على واقع العمل والإنتاج، في عدد من المنشآت الصناعية في محافظة حماة شملت معمل أحذية مصياف وشركة الزيوت، وعدداً من المنشآت الصناعية للقطاع الخاص وهي شركة سباهي ودحروج للزيوت النباتية والشركة الأهلية للزيوت النباتية.
واثنى وزير الصناعة على جهود العاملين في معمل أحذية مصياف ولاسيما بعد رفد المعمل ب3 آلات حديثة في قسمي الخياطة والمونتاج بهدف تحسين جودة المنتج وزيادة كميته منوهاً بأهمية تلبية مطالب العمال والمتعلق بتطبيق نظام الحوافز السابق للشركات المنتجة فضلاً عن صيانة سقف المعمل.
وبيَّن مدير عام الشركة العامة لصناعة الأحذية شريف الحسن أن الكوادر الهندسية والفنية والعمال يبذلون جهوداً كبيرة في استمرارية الإنتاج والعمل بكامل طاقة المعمل لتنفيذ العقود المتفق عليها مع جهات عديدة من القطاع العام منوها بالتنسيق مع المحافظة لترحيل النفايات التي كانت متراكمة خلال السنوات الماضية.
وبينت مدير معمل الأحذية المهندسة نيرمين زودة الطاقة الإنتاجية للمعمل تبلغ نحو 600 زوج على وردية عمل واحدة موضحة أن كمية الإنتاج خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 30 ألف زوج من الأحذية بمختلف أصنافها قيمتها 3 مليارات ليرة فيما كانت المبيعات نحو 23725 زوجاً من الأحذية بقيمة 2 مليار و526 مليون و630 ألف ليرة.
وفي شركة زيوت حماة اطلع الوزير على واقع الشركة وخططها لتطوير عملها وزيادة إنتاجها لاسيما بعد تزويد الشركة بخط تعبئة حديث ومتطور وتبلغ كلفته الإجمالية نحو 468 مليون ليرة وبات حاجة ملحة في الوقت الحالي لأنه يواكب السوق المحلية وينافس القطاع الخاص، كما سيسهم في تخفيف هدر الزيت الناتج عن تعبئة العبوات يدوياً، ويسرِّع عملية التعبئة للعبوات البلاستيكية من مختلف الأحجام.
وأوضح مدير عام شركة الزيوت المهندس ماهر البراقي أن الشركة تسوِّق منتجاتها للمؤسسات العامة كالسورية للتجارة وللمؤسسة الاجتماعية العسكرية والصالات التابعة لوزارة الصناعة، كما تقوم بالبيع المباشر في صالة الشركة للمواطنين بأسعار منافسة، لافتاً إلى أن مبيعاتها خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت حوالى 517 مليوناً و55 ألف ليرة ناتجة عن تسويق 30 طن زيت بذار قطن وطن واحد من الصابون.
وأشار وزير الصناعة إلى جهود أصحاب منشآت القطاع الخاص وإصرارهم على استمرار عجلة الإنتاج والتوسع بمنشآتهم أفقياً وزيادة خطوط الإنتاج جاء ذلك خلال تفقد واقع العمل في شركة سباهي ودحروج للزيوت النباتية التي تعد أول شركة تأسست في العام 1994 على قانون الاستثمار رقم 10 حيث بيَّن مدير عام الشركة احمد سباهي أنه على الرغم من ظروف الحرب الإرهابية وتضرر الشركة نتيجة الإرهاب إلا أنها استمرت بالعمل حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للتكرير حوالى 60 طناً يومياً ومن الزبدة النباتية الماغرين والشورتينغ نحو 50 طناً يومياً فضلاً عن خط عصر البذور بطاقة 50 طناً يومياً، ،منوهاً بأن الشركة أضافت خط إنتاج جديد لإنتاج زيت الصويا بطاقة 150طناً باليوم كما إنها تطرح منتجاتها من الزيوت والزبدة بأسعار تنافسية وجودة عالية وهناك إقبال كبير عليها في السوق المحلية.
بدوره بيَّن مدير عام الشركة الأهلية للزيوت النباتية عمار الجابي أن الشركة تعمل على تزويد السوق المحلية بمنتجاتها من الزيوت النباتية لاسيما بعد معالجة موضوع تأمين البذار // بذار القطن// منوهاً بأن لدى الشركة خطوط متطورة في الإنتاج لاسيما خط الحلقات بطاقة 150طناً والقشارات والعصارات بطاقة تتراوح مابين 230 و250 طناً وقسم التكرير بطاقة 125و130 طناً زيت خام ،مؤكداً على دعم سبل النهوض بالواقع الصناعي والسعي لتطويره كماً ونوعاً الاستمرار بتأمين مستلزمات استمرار عجلة الإنتاج.
وفي اجتماع الهيئة العامة السنوي لغرفة صناعة حماة قال زياد عربو رئيس غرفة الصناعة أن هناك العديد من المعوقات التي تواجه الصناعيين لاسيما المتعلقة بالكهرباء وأسعارها المرتفعة وأيضا المحروقات التي أثرت على عمل الصناعيين وجعلتهم غير قادرين على المنافسة.
وركَّزت مطالب الصناعيين باجتماع الهيئة على تعديل أسعار الكهرباء الجديدة للمنشآت الصناعية ومنعكساتها على القدرة التنافسية للمنتجات إلى جانب مقترحات بالسماح للصناعيين باستيراد ألواح الطاقة البديلة لمنشآتهم ومنحهم إجازة استيراد والإسراع بإنجاز البنى التحتية في توسع المنطقة الصناعية لاسيما الكهرباء وإعادة النظر في الأسعار المحددة للمقاسم المخصصة للصناعيين والحد من الانقطاعات المتكررة للكهرباء لاسيما بعد تزويد المنطقة بخط كهربائي دائم خلال فترة العمل وانعكاس ذلك على هدر الإنتاج والقطع التبديلية إلى جانب تشديد الحراسة على المنطقة الصناعية بسبب انتشار سرقات الكابلات الكهربائية بالأونة الأخيرة وحل مشكلة الصرف الصحي بعد خروج 34