الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
في إطار السعي لتقديم أفضل الخدمات الصحية في مستشفيات ومراكز ريف دمشق الصحية، بينت عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية في المحافظة الدكتورة آلاء شيخ محمد، لـ”الثورة” أنه يتم العمل على توفير تلك الخدمات بالتعاون مع عدة جهات، وذلك بهدف تحسين واقعها ونوعيتها، لتصل إلى المرضى بالشكل المطلوب، مضيفة أن محافظة ريف دمشق بالتنسيق مع مديرية الصحة بريف دمشق تعمل جاهدة لتقديم الدعم اللازم بهذا الشأن بغية تحقيق الأهداف المرجوة كونها حقاً من حقوق المواطنين.
وأشارت الدكتورة شيخ محمد أنه في هذا المجال قدّم مستشفى الزبداني الوطني، أكثر من ٣٤ ألف خدمة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر آذار المنصرم، لافتة أن عدد الخدمات وصل إلى ٣٤٦٠٢ خدمة، منها ٢٣٨ خدمة فيما يخص العمليات الجراحية، و١٠٠٦٥ تحليلاً مخبرياً، كذلك قدّم ١٠٤٣ إجراء لتخطيط القلب، و١٣٥٥ خدمة شملت صور الإيكو، بالإضافة إلى ٤١٤ جلسة غسيل كلية، و ٦٥٣٠ صورة أشعة بسيطة، فيما وصل عدد مراجعي العيادات الخارجية إلى ٧٩٩٠ مراجعاً، وغيرها من الخدمات.
كذلك تطرقت عضو المكتب التنفيذي إلى الخدمات التي قدّمها مستشفى التل الوطني، والتي وصلت الخدمات الصحية المقدمة فيه إلى ٣١٥٠٠ خدمة، منها ١٣٢٣٠ خدمة في قسم الإسعاف، و١٤٥٠ جلسة كلية صناعية، ناهيك عن تقديم ١٣٠٠٠ صورة شعاعية، و ٥١٩ صورة طبقي محوري، وكذلك وصلت صور المامو غراف إلى ٦٠ صورة، أما العمليات الجراحية المتنوعة فوصلت إلى ٣٤٣عملية، وهناك عدد من المقبولين للعمليات بلغ عددهم ٤٢١، موضحة أن المشفى يقدّم معالجات فيزيائية والتي سجلت ٢١٠٠ معالجة، كما يعمل على إجراء اختبار لطاخات دموية وتحليلها حيث وصل عددها إلى ٥٥ لطاخة، وهناك عدد من العمليات النسائية وبلغت ٥٧ عملية، بالإضافة إلى عدد من العمليات الأخرى النسائية، فضلاً عن ذلك وكما نوهت الدكتورة آلاء بأنه من ضمن الخدمات التي يقدمها مشفى التل، الاستشارات والعلاجات المتعددة، منها العينة ووصلت خدماتها إلى ٥٤٥ حالة، والعظمية وبلغت ٢١١٠، أما الهضمية فسجلت ٤٨٥ حالة، والداخلية ١٢٦٥، أما حالات الأطفال فكانت ٩٢٥، والمعالجات الجلدية (لاشمانيا) فوصلت إلى ٤٠ حالة، بالإضافة إلى ٣٠٨٥ حالة مخبرية.
وأكدت الدكتورة شيخ محمد أن معظم مستشفيات ومراكز الريف على مستوى ساحة المحافظة تعمل على تقديم الخدمات الضرورية والأساسية لمساعدة الأهالي، والتخفيف عنهم صعوبة التنقلات والتكاليف، وكذلك التخفيف من الازدحام عن المشافي العامة في المدينة.