الثورة – ناصر منذر:
بدعم عسكري وسياسي مستمر من الولايات المتحدة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق أطفال ونساء قطاع غزة، انتقاماً لهزائمه المتلاحقة على أيدي المقاومة في الميدان، ويصعد عدوانه الوحشي، براً وجواً وبحراً لليوم الـ195، مستهدفاً المنازل وتجمعات النازحين والشوارع، وموقعاً عشرات الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى تدمير ما تبقى من بنى تحتية في القطاع المنكوب.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في هذا السياق، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 33970، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 76770، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأكدت الوزارة أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، 7 مجازر أسفرت عن استشهاد 71 فلسطينياً، وإصابة 106 آخرين.
ولفتت الوزارة إلى أن تدمير مجمع الشفاء الطبي شكل ضربة قاصمة للمنظومة الصحية في غزة، وأن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير المنظومة الصحية في منطقتي غزة وشمال غزة.
وأوضحت أن أكثر من 730 ألف نسمة في منطقتي غزة وشمال غزة دون خدمات صحية حقيقية، مؤكدة الحاجة الماسة إلى مستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير وتضم غرف عمليات وعناية مركزة وخدمات مخبرية وتشخيصية، لسد حاجة المواطنين في منطقتي غزة وشمال غزة.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مدفعية الاحتلال قصفت فجر اليوم المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية والشرقية في مدينة غزة، تحديداً مناطق الشيخ عجلين، وتل الهوا، والزيتون، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة آخرين.
وقصف طيران الاحتلال المنازل في تل الهوا، ومخيم الشاطئ بمدينة غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.
وكانت طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين عشرات الشهداء بعد انسحاب قوات الاحتلال من شمال النصيرات وسط قطاع غزة، فيما لا يزال العديد من الشهداء تحت الركام والأنقاض لم يتم إخراجهم بعد.
كما انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 11 شهيداً من مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، و 8 شهداء من عائلة واحدة من النازحين، بينهم 5 أطفال وامرأتان عقب قصف طيران الاحتلال حي السلام جنوب مدينة رفح جنوب القطاع.
وقصف طيران الاحتلال منزلاً بمدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين.