هذيان بايدن التصاعدي

ما الحكمة من وجود رئيس في حالة مضطربة على كرسي في دولة تسمي نفسها عظمى كحال الولايات المتحدة التي تراقب هذيان رئيسها وكأنه أمر طبيعي دون الحساب لعواقب هذا الهذيان الذي قد يقود لمخاطر سياسية كبيرة وربما عسكرية، فلايزال بايدن الرئيس وصاحب القرار في البيت البيضاوي، ولكم أن تتخيلوا خطورة هذا الوضع.
في الآونة الأخيرة، واجه الرئيس الأمريكي بايدن اتهامات من قبل بعض خصومه السياسيين وبعض أفراد الجمهور بوجود تدهور في صحته العقلية وذاكرته، وازدادت هذه الاتهامات مع تكراره لبعض القصص غير الدقيقة.
ويُثير عمر بايدن وصحته تساؤلات حول قدرته على أداء واجباته الرئاسية، خاصةً مع تزايد حكاياته غير الدقيقة، هذيان وأكاذيب الرئيس الأمريكي جاءت خلال حملته الانتخابية، وأمس عندما قال إن أحد أعمامه الذي فُقد في المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية أكلته أكلة لحوم البشر، وهي خرافة ينفيها البنتاغون.
وقبلها أمس الأول وقع بايدن، في خطأ عند تسميته دولة التشيك بـ ”تشيكوسلوفاكيا”، وهو اسمها السابق قبل أن تتفكك سلمياً إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا في عام 1992.
زلة لسان بايدن الجديدة حدثت عندما كان يستضيف رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا، في البيت الأبيض، مساء الاثنين الماضي وأراد الرئيس الأمريكي وقتها الإشادة بدعم براغ لأوكرانيا في الحرب مع روسيا.
وقال بايدن، بحسب مقطع فيديو متداول: “لا أستطيع أن أخبرك بمدى تقديرنا لصراحتك ودعم شعب تشيكوسلوفاكيا”، في الدفاع عن شعب أوكرانيا”.
بايدن يهذي وأيضاً يواجه احتجاجات في مسقط رأسه في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا لدعمه كيان “إسرائيل” في حربه المتواصلة على غزة.
وأثناء مغادرته مركز سكرانتون الثقافي في إطار حملته الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة في 5 تشرين الثاني المقبل، واجه بايدن مجموعة من المحتجين المؤيدين لفلسطين.
وهتف المحتجون: “بايدن، بايدن، لا يمكنك الاختباء، أنت متهم بالإبادة الجماعية، ربما بعد أسبوع أو أسبوعين إذا سأل الصحفيون بايدن عن هذا الأمر سيقول لهم: متى حدث ذلك أنا لا أدعم أوكرانيا في حربها على غزة، وسيصحح له أحد مرافقيه، يا رئيس الحرب على غزة من قبل “إسرائيل” وليس أوكرانيا.

منهل إبراهيم

آخر الأخبار
لا تعديل على الخبز التمويني .. ومدير المخابز يوضح لـ"الثورة" رغم وقف إطلاق النار.. غزة بين الحياة والموت التشبيح المخملي الذي جَمَّل براميل الأسد .. حين صار الفن أداة قتل الأمم المتحدة: إعادة بناء سوريا أمر حيوي لتحقيق الاستقرار  إعلان تلفزيوني يشعل الحرب التجارية بين ترامب وكندا مجددا  تحسين بيئة الأعمال شرط لتعزيز التنافسية  الاقتصاد السوري مبشّر ومغرٍ وعوامل نهضته بخطواتها الأولى  درع وزارة الرياضة والشباب.. بطولة جديدة تكشف واقع السلة السورية كأس الدرع السلوية.. الأهلي يُلحق الخسارة الأولى بالنواعير جامعة الفرات تناقش مشروع قانون الخدمة المدنية  بعد سنوات من الغصب والتزوير.. معالجة ملف الاستيلاء على العقارات المنهوبة حزمة مشاريع استراتيجية في "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالرياض  رامي مخلوف.. من المال والاقتصاد إلى القتل والإجرام   بعد تضاعف صادراتنا.. مطالبات بتحديث أجهزة الفحص وتوحيد الرسوم توقيع اتفاق سلام كمبودي - تايلاندي لإنهاء نزاع حدودي التأمينات الاجتماعية تسعى لرفع الوعي التأميني لتحقيق أفضل الخدمات جدل حاد في "إسرائيل" حول مشروع قانون لإنقاذ نتنياهو دمشق ترسم معالم حضورها الدولي بثقة وثبات المشاركة السورية بـ"مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض".. خطوة محورية بمعركة الدبلوماسية والاقتصاد زيارة الشرع إلى الرياض.. ترسيخ سوريا الجديدة واستعادة دورها إقليمياً