الثورة – متابعة ميساء العلي:
الصين ستمثل 21% من النشاط الاقتصادي الجديد عالمياً وفق تقديرات “بلومبرغ” المستندة إلى بيانات صندوق النقد، فمن المتوقع تركّز نصف النمو العالمي في الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب بيانات صندوق النقد الدولي يُتوقع أن تصبح الصين أكبر مساهم في النمو العالمي على مدى السنوات الخمس المقبلة، وستكون حصتها أكبر من جميع دول مجموعة السبع مجتمعة، وفقاً لحسابات “بلومبرغ” المستندة إلى توقعات صندوق النقد الدولي.
وعليه فإن الصين سوف تمثل نحو 21% من النشاط الاقتصادي الجديد في العالم بدءاً من العام الحالي وحتى 2029، ويُقارن ذلك بحوالي 20% بالنسبة إلى مجموعة السبع، وما يقرب من ضعف حصة الولايات المتحدة التي تبلغ 12% تقريباً.
وبشكل إجمالي، من المتوقع أن يتركز 75% من النمو العالمي في 20 دولة، وأكثر من النصف في البلدان الأربعة الأولى، وهي: الصين والهند والولايات المتحدة وإندونيسيا، ومن المتوقع أن تساهم الهند بنحو 14% على مدى السنوات الخمس المقبلة، ارتفاعاً من حوالي 13% في الفترة 2023-2028.
في حين أن الصين تعتبر محركاً كبيراً للنمو العالمي، فإن سياستها المالية وأعباء ديونها تعتبر مخاطر طويلة الأجل تهدد الاستقرار. على مدى السنوات القليلة المقبلة، تتوقع “بلومبرغ إيكونوميكس” أن تتفوق الهند على الصين باعتبارها رائدة النمو العالمي على أساس تعادل القوة الشرائية.
ومن المتوقع أن تساهم الدولتان العضوان بمجموعة السبع، كندا وإيطاليا، بأقل من 1%، وهي نسبة أقل مقارنة ببعض الدول الأكثر فقراً مثل بنغلاديش أو مصر، حيث يشكّل النمو السكاني محركاً لقدر كبير من هذا النشاط.