استصدار الأوراق المالية يزيد من نشاط السوق.. خبراء لـ”الثورة”: فائدة للاقتصاد بأموال مكتنزة

الثورة – دمشق – وعد ديب:

أداة هامة جديدة دخلت على خط الأوراق المالية بعد الصك التشريعي الخاص بإصدار صكوك إسلامية وصكوك إسلامية سيادية، وتؤمن هذه الأداة آليات ضخ المدخرات بالاستثمار بما يخدم الاقتصاد الوطني، ويساهم بتنشيط التداول في سوق دمشق للأوراق المالية.
فالصك ورقة تصدرها الجهات الحكومية أو المصارف أو المؤسسات الخاصة والعامة يكون لها قيمة تتراوح ما بين 100 ليرة وعشرات الملايين، ويكون لها نسبة ربح معينة ويشتريها الأشخاص أو المصارف أو أي جهة اعتبارية أخرى، ثم يعيدونها بعد فترة إلى الجهة المصدرة لها ويحصلون على قيمتها مع الأرباح، وكذلك الأمر بالنسبة لـ (أذونات) و(سندات) الخزينة التي تصدرها وزارة المالية و(شهادات الإيداع) التي يصدرها المصرف المركزي..
اقتراض محدد:
خبراء ماليون ومصرفيون تحدثوا لـ”الثورة” أن الغاية من إصدار مثل هذه الصكوك والأوراق المالية الأخرى هو الاقتراض الذي يكون محدد المدة، وغالباً أقل من سنة لأذونات الخزينة وسنة أو سنتان أو أكثر للأوراق الأخرى، على أن يكون الاقتراض هو لغاية معينة مثل سد عجز الموازنة أو بناء أو استكمال بناء مشروع معين أو لتغطية تكاليف طارئة.
تشغيل مدخرات الأشخاص:
وبحسب الخبراء- من مزايا طرح الأوراق المالية عموماً تشغيل مدخرات الأشخاص والعائلات والمؤسسات مقابل فوائد لأذونات وسندات الخزينة وشهادات الإيداع ومقابل أرباح للصكوك الإسلامية، الأمر الذي يعني أيضاً إفادة الاقتصاد بأموال مكتنزة وعقيمة، والشريحة من الناس التي تشتري هذه الأوراق معظمها لا يرغب بالتعامل مع المصارف، كما أن إصدار الصكوك الإسلامية هي فرصة للشريحة من الناس الذين يسعون إلى الربح بدلا” من الفائدة.
وينوه الخبراء الماليون والمصرفيون بأن هذه الصكوك والأوراق المالية تكون عادة” قابلة للتداول بين المشتري والبائع وسوق دمشق للأوراق المالية (بورصة دمشق) هي منصة التداول، الأمر الذي يعني أن استصدار الأوراق المالية من شأنه أن يزيد من نشاط هذه السوق ونشاط شركات الوساطة المالية التي تنظم عمليات التداول.

آخر الأخبار
وزير الطوارئ رائد الصالح.. توقف النيران وبدء مرحلة التبريد.. لن نغادر قبل إخماد آخر شعلة نار ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا