الثورة – أسماء الفريح:
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بقرار حكومتي جامايكا وباربادوس الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال فتوح في بيان له اليوم نقلته وكالة وفا إن هذا القرار يأتي تعبيرا عن حجم التضامن العالمي والدولي مع القضية الفلسطينية، وكشف حقيقة الدعاية الإسرائيلية التي خدعت الرأي العام العالمي والدولي لفترة من الزمن.
وأشار فتوح إلى أن هذا الاعتراف يشكل أيضا رسالة إلى الدول التي تدعم الاحتلال وتحميه وتدافع عنه بأن العالم ضاق ذرعا بالظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني مطالبا المجتمع الدولي وجميع الدول بتصحيح أخطاء الماضي وعزل كيان الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح أنه يشكل أيضا خطوة أولى نحو اعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين، وانتقال التضامن الدولي نحو مزيد من الخطوات العملية والقرارات لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأعلنت حكومة دولة جامايكا في وقت سابق اليوم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليرتفع عدد الدول المعترفة بها إلى 142 .
وأكدت وزيرة خارجية جامايكا “كامينا جونسون سميث” عقب مداولات في مجلس وزراء بلادها أن القرار يتماشى مع التزام جامايكا القوي بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الاعتراف بسيادة القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأعربت سميث عن قلق بلادها حيال الحرب في قطاع غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة فيه مجددة دعم بلادها لوقف فوري لإطلاق النار وزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وخاصة إلى النساء والأطفال الذين يعانون يوميا.
وكانت باربادوس اتخذت خطوة مماثلة في العشرين من الشهر الجاري لتكون الدولة الحادية عشرة من دول مجموعة الكاريبي التي تعترف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
وجاء اعتراف باربادوس بعد يومين من استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار قدمته الجزائر في مجلس الأمن يطالب بمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة ولاسيما أن أغلبية دول العالم تعترف بالدولة الفلسطينية منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة على قبول عضوية فلسطين بصفة مراقب.