معوقات خارجة عن إرادته أضعفت وارداته.. مجلس مدينة قدسيا الجديدة: الإسكان عاملتنا معاملة تجارية وعشرات المحال لم نسلمها
الثورة – ريف دمشق – ماجدة إبراهيم:
أكد رئيس مجلس مدينة قدسيا الجديدة المهندس محمد فراس عرار أن تقديم الخدمات يتم وفق الإمكانيات المتاحة ووفق الواردات التي يحصل عليها المجلس، والتي لا تغطي حاجة المدينة، موضحاً أن الواردات هي من رسوم خدمات الأكشاك والأسواق غير الثابتة (السوق الأزرق) وإشغالات الأرصفة.
تعثر الاستثمار
وأشار في حديثه إلى “الثورة” إلى أن تعثر الاستثمار أيضاً كان سبباً رئيسياً في ضعف الواردات، فقد كان من المفترض حصولنا على مقاسم تجارية مخصصة لمجلس المدينة منذ عام ٢٠٠٧ وإلى الآن لم يتم تسليمها، ورفعت وزارة الإسكان سعرها وعاملت مجلس المدينة معاملة تجارية، علماً أن مدينة قدسيا الجديدة تم تسليمها عام٢٠١٨ وعلى المجلس خدمات، ويتطلب واردات للمدينة من خلال الاستثمار، فالواردات لا تكفي للخدمات التي تقع على عاتق الوحدة الإدارية.
وذكر المهندس عرار أن بعض الخدمات التي تم إنجازها مثل الأرصفة والأطاريف وصيانة وتأهيل دوارات مداخل المدينة، كتأهيل المدخلين الجنوبي والشمالي الغربي طريق الصحارى- الصبورة بشكل كامل.
الإنارة
وبين أن المجلس يحاول الحصول على عقود لإنارة مدينة قدسيا الجديدة بالطاقة الشمسية وتمت مراسلة وزارة الإدارة المحلية والبيئة لتخصيصنا بأجهزة إنارة، ولكن تعثر بسبب التكلفة العالية، وحتى تتم الإنارة بشكل جيد يتطلب ذلك أعداداً كبيرة من أعمدة الإنارة، ناهيك عن أن الوزارة تقدم أجهزة الإنارة للمناطق الأكثر تضرراً، فهي تتعاقد مع منظمات لأن التكاليف عالية جداً.
معالجة ظاهرة الكلاب الشاردة
وذكر المهندس عرار أنه تم تكليف متعهد بعقد للنظافة وصيانة الحاويات وغسلها جار تصديق العقد وإنجازه من خلال التعهد.
أما بالنسبة لمشكلة الكلاب الشاردة فأوضح أنه تتم معالجتها بالقضاء عليها والتخلص منها بطرق متعددة، وأنه لا يمكن القضاء على جميع الكلاب الشاردة، لأن المدينة تعتبر منطقة مفتوحة ومحاطة بالجبال غير المأهولة بالسكان.
وبالنسبة لمشكلة المواصلات أكد رئيس مجلس مدينة قدسيا الجديدة أنه يوجد١٧٥ ميكرو باصاً موزعين ما بين دمشق- جسر الرئيس- والضاحية، وقدسيا وضاحية قدسيا، وضمن الضاحية (داخلي)، كما أن نقص المحروقات يؤثر سلباً على المواصلات وتخديم المدينة وخاصة ساعة الذروة طبعاً، وأضاف: “طلبنا من النقل الداخلي بتخصيص ضاحية قدسيا بخمسة باصات مفرزين بشكل دائم وليس إجراء إسعافياً.