الثورة – هراير جوانيان:
مُنيت آمال ليفربول بإحراز لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم بنكسة كبيرة، بعد سقوطه على يد مضيفه إيفرتون 0-2، في دربي ميرسيسايد في المرحلة التاسعة والعشرين المؤجلة.
ويدين إيفرتون بفوزه إلى ثنائية جاراد برانثويت (27) ودومينيك كالفرت-لوين (58).
وتُعد الخسارة قاسية بالنسبة لآمال ليفربول في تحقيق اللقب في موسم مدربه الألماني يورغن كلوب الأخير في أنفيلد، إذ بات يتأخر بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال المتصدر بعد فوزه الكاسح على تشيلسي 5-0، فيما يتقدم بنقطة واحدة عن مانشستر سيتي حامل اللقب مع مباراتين أقل، سيخوض إحداهما أمام مضيفه برايتون، اليوم الخميس.
وفي حال فوز رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، فسيتراجع ليفربول إلى المركز الثالث بعدما مُني بخسارته الثالثة في آخر خمس مباريات في مختلف المسابقات.
وكان ليفربول يمني النفس بالإبقاء على آماله بالتتويج بعد خروجه المخيب من ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) التي كان مرشحاً بقوة للظفر بلقبها، إضافة إلى خروجه من ربع نهائي كأس إنكلترا.
من ناحيته، عزّز إيفرتون آماله في البقاء في دوري الأضواء بعدما كان قد حُسم من رصيده ثماني نقاط في وقت سابق من هذا الموسم لانتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف، وبات في رصيده 33 نقطة في المركز السادس عشر.