مدير مستشفى الباسل في حمص: 271 ألف خدمة لغاية آذار.. وصعوبة الاستجرار المركزي للمواد الطبية يؤخر وصولها

الثورة – حمص- ابتسام الحسن:

أكد مدير مستشفى الباسل التخصصي بحي كرم اللوز في حمص الدكتور نزار رستم لـ”الثورة” أن عمليات التوسع في المستشفى بدأت العام الماضي وكانت بداية التوسع بقسم الكلية الصناعية، وشمل المكان وعدد الأجهزة حيث ارتفع من سبعة أجهزة إلى تسعة، في حين تضمن التوسع الثاني قسم العناية القلبية، وتم رفده بأسرة جديدة وصلت إلى تسع حالياً مع حفر بئر خاص بالمستشفى لتوفير المياه اللازمة بشكل دائم، كما تم تزويد المستشفى بجهاز تحليل “هرمونات آلي” هو قيد الخدمة حالياً، وجهاز تخطيط قلب ثلاثي الأبعاد تكمن أهميته في تشخيص الحالات الإسعافية.
وأضاف: تابعنا عمليات التوسع هذا العام في قسم العناية المشددة الإسعافية، فقد وصل عدد الأسرة إلى تسعة وكان يقتصر على سبعة سابقاً ونعمل حالياً على إنشاء قسم عزل للمرضى ذوي الحالات الإنتانية والمعدية المستوجبة عزلهم، إضافة لخط كهربائي معفى من التقنين، ويتم العمل أيضاً على صيانة عامة للمستشفى وشبكة الصرف الصحي فيه على مراحل.
عدم توفر التحاليل المناعية
وعن عدد الخدمات الطبية المقدمة لغاية شهر آذار أكد الدكتور رستم أنها بلغت ٢٧١٩٢٤ خدمة طبية توزعت ما بين تحاليل مخبرية وصلت إلى ١٧٢٠٠٠ تحليل مخبري وقرابة ٣٥٠٠ عملية جراحية متنوعة، كما قدم المستشفى ١٩٩٧٨ خدمة إسعافية ووصل عدد جلسات غسيل الكلى إلى ١٧١٤ جلسة قدمت الخدمة خلالها لـ ٢٣٠ مريضاً في حين وصل عدد الجرعات الكيماوية إلى ٧٥١ جرعة شملت ٧٠٢ مريض.
وحول الخدمات الإسعافية المقدمة في المستشفى أكد الدكتور رستم أنها تتضمن جميع أنواع الإسعافات من إسعاف جراحي لحوادث السير والرضوض والحالات الإسعافية الأخرى من جراحات بطنية وصدرية، إضافة لحالات الاحتشاءات القلبية والدماغية، مؤكداً جاهزية المستشفى لاستقبال جميع الحالات الإسعافية كما تتوفر معظم التحاليل في المخبر عدا بعض التحاليل النوعية كالتحاليل المناعية التي يتم تحليلها خارج المستشفى، منوهاً بجاهزية الأجهزة في جميع الأقسام وخاصة قسم الأشعة وجهاز الطبقي المحوري، فقد بلغ عدد الحالات المصورة في الطبقي المحوري ٤٦٨٠ صورة خلال الفترة السابقة ويتراوح عدد المراجعين للطبقي المحوري ما بين ٥٠ و٦٠ مريضاً يومياً، مشيراً إلى أن مديرية صحة حمص تعمل على تلافي النقص في عدد الأطباء والفنيين من خلال التنسيق مع بقية المستشفيات في المحافظة وخاصة الاختصاصات النوعية كالجراحات الصدرية.
صيانة مرهقة
وفيما يتعلق بالصيانة وإصلاح الأجهزة الطبية أوضح الدكتور رستم أن هذه المسألة أصبحت مرهقة وتستغرق وقتاً طويلاً نظراً للحصار الاقتصادي الجائر على بلدنا، وفيما يخص تطوير العمل لفت إلى إمكانية الاستفادة من خبرات خريجي مدارس التمريض وتعيينهم بشكل مباشر في المستشفيات بعيداً عن المسابقات.
وأشار إلى صعوبة الاستجرار المركزي للمواد الطبية الأمر الذي يؤدي إلى تأخر وصولها، داعياً إلى تسريع عمليات التسليم والاستلام أو تسليم الموضوع إلى مديريات الصحة في المحافظات بموجب قرار وزاري.
توفر غالبية الأدوية مجاناً
من جهتها رئيس قسم الكلية الصناعية في المستشفى الدكتورة سعاد إبراهيم أكدت أهمية القسم وتقديمه خدمات كبيرة لمرضى غسيل الكلية، وتتم مراجعة قرابة ٢٥ مريضاً يومياً لإجراء عمليات غسيل سلبي وإيجابي، موضحة: نحرص على إتمام عمليات التعقيم والأولوية لدينا للمرضى القادمين من الريف ويعمل القسم على مدى ٢٤ ساعة نستقبل خلالها الحالات الإسعافية والقثطرة ولدينا ٩ أسرة اثنان منها للحالات الإيجابية و٧ للحالات السلبية.

بدورها مسؤول الصيدلية في المستشفى منى درويش لفتت إلى توفر غالبية الأدوية بشكل مجاني وتعمل الصيدلية على مدار الساعة وخلال أيام العطل والأعياد وتقتصر عمليات الشراء من قبل المرضى على بعض الأدوية النوعية غير المتوفرة في الصيدلية كأدوية الأورام ونفتقد أحيانا أدوية الحواضن كالموسع القصبي ويتم تزويدنا بالأدوية بشكل أسبوعي كما نقدمها للحالات الإسعافية.
الممرضة فاتن خضور العاملة في قسم العناية القلبية نوهت بأنه يتم استقبال جميع الحالات الإسعافية والحالات المحولة من قبل الأطباء الاختصاصيين ومرضى الاحتشاء القلبي والقصور وارتفاع الضغط الشرياني ويتم تقديم الإجراءات الإسعافية، وبعد التوسع في القسم وتزويده بتسع أسرة أصبح بالإمكان استقبال عدد اكبر من المرضى مطالبة بزيادة عدد المحاقن وإحداث قسم للقثطرة القلبية والشبكات التي يفتقدها المستشفى حالياً.
نقص الكادر الطبي

رئيس قسم العناية الإسعافية سماهر حمامة بينت أنه يتم استقبال جميع الحالات الإسعافية كالجلطات الدماغية والقلبية ومرضى الكلية لتحسين الحالة العامة لهم ومصابي حوادث السير والرضوض المعممة، إضافة لعدة حالات إسعافية أخرى وبشكل دائم يتوفر إجراء عمليات تصوير الإيكو والتحاليل المخبرية اللازمة والقسم يعمل على مدار الساعة.