الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
تركزت مطالب الحرفيين بحلب خلال مؤتمرهم السنوي على ضرورة الإيعاز للمنافذ الحدودية بعدم السماح بتصدير صابون الغار إلا بعد وضع علامة المؤشر الجغرافي على الصابون، وموافقة الجمعية تطبيقاً لقرار حماية الملكية، وإعادة النظر بتسعيرة أسطوانة الأوكسجين.
وطالب أعضاء الهيئة العامة للمؤتمر بفتح باب الترخيص الإداري للمنشآت الحاصلة على الترخيص الصناعي لحين تأمين منطقة صناعية للعديد من الحرف، وإصدار تسعيرة خاصة للكهرباء أسوة بالصناعيين وتأمين مراكز تحويل لمنطقة شمال الحيدرية، واستيفاء ضريبة الدخل المتوجبة عن كل بيان جمركي مباشرة دون انتظار سنوات لاستفائها، وكذلك إعادة تفعيل معمل اللاذقية لصناعة الألمنيوم، وقبول مراجعة معقبي المعاملات لدى المكتب القنصلي.
وركز الحضور على ضرورة توجيه التراخيص الصناعية بعدم إغلاق محلات الحرفيين، خاصة مهنة الألمنيوم والمكتتبين على مقاسم صناعية، ريثما يتم تجهيز واستلام المقاسم في المنطقة الصناعية، وإعادة تفعيل عمل مكتب الدور في منطقة الراموسة، واعتماد الشهادة الحرفية في كل ترخيص إداري وتخفيض رسم الخدمات من قبل مجلس المدينة، والتأكيد على ترميم الصحائف العقارية المهترئة والمبهمة معالمها وأتمتة الصحائف العقارية، وإعادة النظر بنسبة دفع رسوم التسجيل لدى السجل المؤقت.
أمين فرع حلب لحزب البعث أحمد منصور أكد في كلمته أن القطاع الحرفي من أكثر القطاعات معرفة بما يتعرض له الشعب السوري من عدوان متمثل حالياً بالتضييق والحصار الشامل للحياة وأكثر دراية بالمواجهة وابتكار أساليبها وأدواتها لكونه الأكثر انتشاراً وإبداعاً والأكثر تعبيراً عن الحياة في المجتمع.
رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة وفي معرض رده على المداخلات أكد على أن مسألة الانتساب الإلزامي للجمعيات الحرفية منظورة بالمرسوم الجديد الذي بات صدوره قاب قوسين، فضلاً عن تعديلات بعض مواد المرسوم رقم “٨” أيضاً، والتي في مجملها تصب في صالح مختلف الفعاليات الاقتصادية.
رئيس اتحاد الحرفيين بحلب محمد حسام حلاق أكد أهمية دعم الحرفيين وتأمين المواد الأولية اللازمة لاستمرار عملهم وتطوير العملية الإنتاجية وزيادتها، منوهاً بميزات الانتساب للتنظيم الحرفي لما يقدمه من تسهيلات للعمل كتأمين المحروقات عن طريق لجان مختصة، إضافة لتشميلهم بخدمات المساعدة الاجتماعية التي يقدمها الاتحاد، لافتاً إلى سعي الاتحاد الحرفي إلى تنشيط الواقع الحرفي وتسليط الضوء على هذا القطاع المهم وخاصة تقديم كل الدعم لتأهيل المنشآت الحرفية المتضررة وتشجيع الحرفيين للعودة إلى حيز الإنتاج والمساهمة في تأمين متطلبات عملية إعادة الإعمار.
وشهد المؤتمر في ختام أعماله تكريم نحو ١٤ حرفياً ومجالس إدارات لجهودهم المبذولة في دعم وتطوير القطاع الحرفي على مستوى القطر.
تصوير- خالد صابوني