ثلاثة مجالات يعتبرها الاقتصاديون آمنة للاستثمار

الثورة – دمشق – ميساء العلي:

يبرز خلال الفترة الحالية سؤال غاية في الأهمية  ما هو الاستثمار الآمن في هذا الوقت؟.
تتعدد الآراء الاقتصادية حول الاستثمار، فالبعض يرى أن الاستثمار بشراء الذهب هو الأفضل، بينما يذهب آخر إلى أهمية الاستثمار بالبورصة للمستقبل، ويجد آخر أن الاستثمار بالعقارات هو الأكثر جدوى.
هناك مبدأ اقتصادي معروف يقول: إن الربح يكون كبيراً عندما تكون المخاطرة كبيرة، لذلك فإن من يملك كتلة من المال تصلح للاستثمار فإنه يستثمره اليوم في أحد اتجاهين، الأول في النشاطات الاقتصادية المرتبطة بتلبية الحاجات الأساسية كالطعام والشراب، والاتجاه الثاني هو الاستثمار بالأصول الثابتة من أراضٍ وعقارات لأنها تعتبر مخزوناً آمناً للقيمة بمعنى أنها تحافظ على القيمة الحقيقية للثروة.
وبالرغم من الظروف الاقتصادية الحالية فإن الاستثمار في المشاريع الإنتاجية هو الأكثر رواجاً حتى لو كانت تلك المشاريع صغيرة أو متناهية الصغر من خلال ورشات في المنازل يكون الهدف منها تقديم منتج محلي رخيص الثمن ذي جودة مقبولة.


في علم الاقتصاد يقال: إن الاستثمار الأسوأ هو شراء العملة الأجنبية لأنه يؤدي إلى حصول مضاربات وكذلك يؤدي إلى الطلب عليه بدون مبرر اقتصادي لذلك فإن الاتجاه الأفضل يكون نحو الأصول الثابتة كشراء الأسهم أو العقارات للمحافظة على القوة الشرائية للمدخرات وهذا سيؤمن سيولة في المستقبل.
من الناحية الاقتصادية  وبحسب الخبير المالي والمصرفي الدكتور علي محمد فإن الاستثمار بالأسهم آمن من حيث التغير في أسعارها باعتبار أن قيمة السهم هي بالأساس جزء من قيمة أصول الشركة المصدرة له، وهذه الأصول تزداد قيمتها مع ارتفاع نسبة التضخم، لذلك تعد مخزناً آمنا ومضمون القيمة، إضافة إلى ذلك احتمال تحقيقها للربح بارتفاع أسعارها لأسباب لاتتعلق بالتضخم مثل ازدهار وتوسع أنشطة الشركات المصدرة لها وكذلك الأرباح التشغيلية التي تحققها وتوزع بشكل دوري على حملة الأسهم.
باختصار نحن بحاجة إلى نشر ثقافة خاصة تساعد أي مستثمر على الاستثمار بطريقة آمنة من شأنها  تحقيق نمو متوازن.

آخر الأخبار
" صناعة حسياء " تصدر 46 قراراً صناعياً منذ بداية العام  الدفاع المدني يزرع قيم التطوع في نفوس الأطفال من بوابة الفن   الهيئة العامة للطيران المدني تنفي إغلاق مطار دمشق وتؤكد استمرار العمل دون عوائق  استرداد أكثر من 16 طن كابلات مسروقة بدير الزور القنيطرة.. تدريب النساء على تربية النحل والنباتات الطبية والعطرية  بعد المنحة التشجيعية زاد استلام القمح..  3400 طن قمح في مراكز دير الزور    علي خامنئي… مرشد الثورة وباني إمبراطورية الظل الإيرانية انطلاق امتحانات الفصل الأول في معاهد جامعة الفرات  هجمات جديدة.. ترامب يهدد وخامنئي يرفض الاستسلام ويتوعد إنتاج وفير لمشمش غوطة دمشق الشرقية  بين ضعف التسويق وانعدام التصدير   من الحرب الى التحدي الرقمي .. لماذا لاتصل التكنولوجيا الى السوريين؟  سوريا في قلب التأثيرات الاقتصادية. تضخم وازمة توريدات مخاوف من استمرار الحرب الإيرانية- الإسرائيلية... الأوقاف الإسلامية.. آلة مالية ذكية لإعمار المستقبل  ما تحتاجه سوريا اليوم خريطة وقفية اقتصادية   جديد الاقتصاد.. مديرية التقانة والتحول الرقمي تعزيزاً للاقتصاد..إقرار نظام جديد للاستثمار في المدن الصناعية نقل دائرة السجل المدني من جرمانا يفاقم معاناة الأهالي  The National Interest:  دول الشمال العالمي  مسؤولة عن نصف إجمالي الانبعاثات الكربونية  سوريا تختار الحياد.. التركيز على الشأن الداخلي وتعزيز الحضور الدولي   الأكثر تحصيناً وعمقاً ورعباً لإسرائيل.. "فوردو" تحت العين الأميركية  أنقرة ولندن وباريس يرحبون بخطوات الانتقال السياسي في سوريا