أول الكلام… محسنات تمهيدية ..

الملحق الثقافي- ديب علي حسن:
لم يعد النقد الأدبي مشغولاً بسبر أغوار الكتب والنصوص وتفكيك بنيتها وإبراز ملامح الجمال أو عدمه فيها.
بل وسع دائرة الاهتمام ليصل إلى كل ما يحيط بالنص ..من مقدمات أو إهداءات أو اقتباسات، ومن ثم النظر إلى لوحة الغلاف وغير ذلك.
يتوقف عند المقدمات إن كانت موجودة ..
وثمة من يرى أن التقديم جواز سفر ولاسيما إذا كان بقلم كاتب أو أديب معروف.
هنا يروى أن أحدهم كتب مقدمة لديوان الجواهري الذي صدر عن وزارة الثقافة طبعاً دون معرفة الجواهري ..
مع أن الجواهري في مطلع شبابه كان يطمح أن يقدم له طه حسين ..وظل طه حسين يماطل حتى انتهى الأمر ..
ومن المقدمات الجميلة التي يمكن الإشارة إليها مقدمة أكرم زعيتر لديوان بدوي الجبل ..
وكذلك ما قدمه ميخائيل نعيمة لأعمال جبران خليل جبران ..
بكل الأحوال مهما كانت المقدمات بليغة فلن ترفع عملاً لا يحمل مقومات النجاح ويحلق بجناحيه هو لا بجناح مستعار أقرب ما يكون من شمع يذوب مع أول حرارة نقد ..
                          

العدد 1187 –30-4-2024       

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟