الثورة – حلب – حسن العجيلي:
بمناسبة عيد الشهداء في الجمهورية العربية السورية وذكرى يوم النصر على النازية في روسيا ، احتفل في حلب بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء جامعة حلب.
الفعالية التي نظمها فرع حلب لرابطة خريجي الجامعات الروسية شهدت حضوراً رسمياً وشعبياً أكد خلالها المشاركون على تلازم نضال الشعوب في سبيل تحررها ودفاعها عن أراضيها ومواجهة قوى الإرهاب بجميع أشكالها.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية بحلب اللواء محمد الصافتلي أن ما يجمع سورية وروسيا شراكة تضحية ودماء في مواجهة الإرهاب، مضيفاً: وهنا لابد من استذكار دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وامتزجت دماءهم بتراب وطننا.
وقال: سورية ماضية بقرارها الذي لا رجعة عنه بمحاربة الإرهاب ودحره بهمة أبناء الشعب العربي السوري وجيشه الباسل وحكمة وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ومساعدة الأصدقاء، كما أن الشعب السوري على ثقة بانتصار الشعب الروسي على النازية الجديدة في عمليتها الخاصة بأوكرانيا، وأن الأجيال السورية والروسية ستحتفي بانتصار أبطال اليوم كما نحتفي اليوم بانتصار أسلافنا.
قائد القوات الروسية في حلب اللواء أوليغ بيّن أن انتصار الشعب السوفييتي على الحرب العالمية الثانية على النازية هو يوم مبجل، ليس في روسيا فقط، بل في جميع أنحاء العالم الحر الذي ينظر بفخر واعتزاز للجيل الذي حرر العالم من الفاشية، مضيفاً: إن الأجيال تنحني لدماء الشهداء الذين ضحوا في بسيل حرية وانتصار وطنهم.
وأكد اللواء أوليغ أن الشعب الروسي حافظ على الانتصار بروح الإرادة التي لا تقهر وبالصداقة مع الشعوب، مشدداً على ضرورة استمرار النضال للقضاء على الفاشية لخير وعزة الشعوب وهو ما تقوم به روسيا في عمليتها الخاصة في أوكرانيا ومساعدتها بدحر الإرهاب في سورية.
بدوره رئيس جامعة حلب الدكتور محمد كرمان أكد أن الأجيال لن تساوم على حقوقها، كما حافظ أسلافهم على أوطانهم وضحوا في سبيل حريتها وكرامتها، مشدداً على أن الشعوب الحرة تدعم جميع الشعوب في كفاحها ضد قوى البغي والعدوان، مضيفاً: إن نضال الشعبين السوري والروسي سيزهر انتصاراً مجدداً وستبقى ذكرى الشهداء الذين ضحوا بدمائهم في سورية وروسيا مشعلاً ينير درب الشعبين في نضالها ضد الإرهاب والظلم.