الثورة:
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 6 مجازر في قطاع غزة المنكوب وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 39 شهيداً و58 جريحاً.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن عدد ضحايا العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 34943 شهيداً و78572 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد 8 وجُرح آخرون جراء قصف الاحتلال في الساعات الماضية منزلاً بمنطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع وسط استمرار القصف المدفعي المكثف.
وفي رفح واصل الاحتلال قصفه المدفعي وإطلاق النار ونسف المنازل شرق المدينة، فيما شن سلسلة غارات على حي السلام وفي منطقة خربة العدس.
من جانبه، حذر المكتب الإعلامي في غزة من مغبة التصعيد الخطير لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في القطاع المنكوب وخاصة في رفح خلال الساعات الماضية.
وأوضح المكتب في بيان له أن جميع أنحاء قطاع غزة يشهد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تصعيداً واضحاً للعدوان من قبل الاحتلال، أبرزها في رفح مع مواصلة القصف على شرق المدينة مروراً بخان يونس، وكذلك مناطق شمال النصيرات والمغراقة وسط القطاع وصولاً إلى حي الزيتون بمدينة غزة شماله.
وأكد المكتب أن أي اجتياح لمدينة رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية عميقة، مطالباً بتدخل دولي عاجل وتبني مجلس الأمن لقرار يوقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم الـ 217، بما يضمن إدخال المساعدات والاحتياجات اللازمة لسكان القطاع.
وفي وسط القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين وجُرح آخرون جراء قصف منزل شمال مخيم النصيرات وسط استمرار الغارات على مناطق متفرقة فيه.
أما في شمال القطاع، فقد استشهد وجُرح عدد من الفلسطينيين جراء قصف طيران الاحتلال مباني سكنية في منطقة الستة شهداء بمخيم جباليا، وتم انتشال أطفال شهداء في المنطقة، وسط استمرار إطلاق الرصاص شرق المخيم.
وأوضح مدير مستشفى كمال عدوان في مدينة بيت لاهيا أن مستشفيات الشمال بحاجة ماسة وعاجلة لكل أنواع الإمدادات الطبية، محذراً من حدوث كارثة صحية حقيقية إذا استمر الوضع على ما هو عليه.