الثورة- تقرير لجين الكنج:
على خلفية التصعيد الغربي ضد روسيا، أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الدول الغربية تتعمد إثارة التوترات، لأنها ترى خطر الانهيار الكامل لأوكرانيا في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
ونقلت وكالة تاس قول بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين: “إن التصريحات الاستفزازية للسياسيين الغربيين تتعمد تصعيد التوتر”.
وأضاف : “يبذل الأوروبيون قصارى جهدهم للتصعيد، فهم يرون أن الوضع يتغير بسرعة، وهو في الواقع معرض للانهيار الكامل بالنسبة للأوكرانيين، لذلك قاموا بأنفسهم بتصعيد الوضع”.
ويوم الجمعة، وجه الكرملين رسائل تحذيرية إلى القادة الأوروبيين، معتبرا أن التصريحات الصادرة عن باريس ولندن حول احتمال توجيه ضربات عسكرية إلى روسيا خطيرة للغاية وتهدد أمن القارة الأوروبية.
وأعرب بيسكوف، عن قلق موسكو بسبب تصعيد لهجة البلدين، ورأى أنه مؤشر جديد على انخراط فرنسا وبريطانيا بشكل مباشر في الحرب الأوكرانية.
وفي وقت سابق، كتب برادلي ديفلين في مجلة “ذا أمريكان كونسيرفاتيف”، أن الزعماء الأوروبيين يلتزمون الصمت تجاه التكاليف الحقيقية اللازمة لإعادة إعمار أوكرانيا، خوفا من رد فعل مواطنيهم.
وأكد ديفلين في عموده الصحفي أن “قادة العالم يعرفون القيمة الحقيقية للتكاليف، ولكنهم يرفضون التحدث خوفا من أن يقرر مواطنو الدول الأوروبية المختلفة أن الديمقراطية الأوكرانية لا تستحق ببساطة دفع مئات المليارات من الأموال التي تم الحصول عليها بشق الأنفس، بل وأكثر من ذلك البقاء، بدون دفء وغير ذلك من الأشياء الضرورية هذا الشتاء”.
وبحسب ديفلين، فإن السياسيين يكتمون هذه القضية، مشيرا إلى أن “المواطنين سيرفضون لذلك دعم قرارات الاستثمار في أوكرانيا وسيكونون بذلك على حق”.