رغم الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن في هذه الفترة.. من ضيق حال.. و ارتفاع الأسعار قياساً بالسابق .. يبقى المواطن الشريف شريفاً.
و لعل ما يحدث حالياً من حوادث سرقة مختلفة.. محصور في أشخاص ضعاف النفوس.. امتهنوا السرقة.. و ارتكاب الجرائم بهذا المجال دون أدنى شعور بالمسؤولية الاجتماعية و القانونية.
في اللاذقية كما غيرها من المحافظات انتشرت ظاهرة سرقة شبكات الكهرباء.. و شبكات الاتصالات.. حتى أضحت ظاهرة شبه يومية بكلّ أسف.. و تنعكس هذه السرقات لتطال المواطن كما هو الحال بالنسبة إلى المنظومة الكهربائية.. و منظومة الاتصالات.
حيث يحرم المواطنون من التغذية الكهربائية.. و من خدمة الاتصالات في المناطق التي تطالها السرقات.. التي باتت تستنزف تلك القطاعات بشكل كبير.
أما أن تتطور السرقات لتطال المواطن بشكل مباشر كما يحدث بين الحين والآخر فهذا مؤشر خطير جداً.. حيث وقعت أكثر من حالة تعرضت فيها بعض الفتيات لسرقة حقيبتها من يدها في بعض الطرقات.. من قبل مجهولين يستقلون دراجات نارية فهذا يشي بالكثير من استسهال التعدي على حقوق المواطن!!.
و يعرض الجميع للخطر.. فقد تعرض البعض من ضحايا حوادث السرقات تلك إلى السقوط على الأرض.. و الإصابة بالكسوروالرضوض.
و يؤكد المواطن أن من يقوم بتلك السرقات ليس من أصحاب الحاجة بل هو مجرم بكلّ معنى الكلمة.
الكثيرمن الناس يعاني من صعوبة الحال.. غير أن اللصوص قلة قليلة.. و هنا نشير إلى أهمية قيام الجهات المعنية برصد تلك الحالات و الضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه التعدي على المواطن.
ظاهرة السرقات تلك التي تعرضت لها بعض الفتيات والسيدات يجب منع انتشارها بالسرعة الممكنة.. لأن هناك حالة قلق بدأت تدخل حياة الأسرعلى سلامة أفراد أسرهم لا سيما أن بعض حالات السرقة تلك جرت في وضح النهار!!.
و يبقى المواطن الشريف شريفاً و اللص لصاً و الكرة في ملعب الجهات المعنية.