جمعية أطفال المحبة بطرطوس.. خدمات مميزة لذوي الإعاقة

الثورة – طرطوس – سمر رقية:

أشهرت جمعية أطفال المحبة لرعاية ذوي الإعاقة برقم/3129/ في عام 2020 بمدينة طرطوس- مار الياس، ولكل جمعية غاية وهدف معين تسعى الوصول إليه بجميع السبل والإمكانيات المتوفرة.
مدير الجمعية ريم عثمان أكدت في لقاء خاص لـ “الثورة” أن الجمعية تقدم خدمات مميزة لأطفالها ذوي الإعاقة وتتعاون مع الأهل للوصول إلى هدف يرنو إليه الأهل والجمعية معاً، من خلال كادر تدريسي ومهني مدرب وذي خبرة عالية وسنوات عديدة من الخدمة، وتضم الجمعية الأطفال من عمر سنة إلى مرحلة الشباب.
ولفتت إلى الخدمات المتنوعة التي تقدمها الجمعية لأطفالها، من خلال تدريب الأم كيفية التعامل مع طفلها بعمر مبكر من (1-4) سنوات، وتميزت بتربيتها الخاصة وتعليمها لمرحلة الأطفال من عمر (5-12) سنة تشمل التعليم الأكاديمي والخدمات الذاتية ومهارات الحياة وجميع الأنشطة التربوية والترفيهية والرياضية.
ونوهت عثمان بأهمية مرحلة ما قبل التأهيل المهني ويشمل الأطفال من عمر (12-18) سنة وبهذه المرحلة تتم تنمية المهارات اليدوية بما يتناسب مع قدراتهم كشغل الصوف، والغزل على النول، وصناعات يدوية أخرى تناسب قدراتهم واستيعابهم، مبينة أن الجمعية تولي التأهيل المهني أهمية خاصة والذي يشمل الشباب من عمر (18) سنة وما فوق، كل حسب قدراته وإمكانياته، بالإضافة إلى تقديم خدمات مساندة مثل (معالجة النطق- والمعالجة الحركية والسلوكية والنفسية).
ولفت إلى أن الجمعية تقوم بمهامها وفق أسس التعاون والإنسانية والأخلاق هذا ما أكدته أكثر من أم التقينا بهم في مقر الجمعية أثناء أخذ أولادهم.
وفي هذا السياق تقول السيدة أم يوسف: ابني يوسف دخل الجمعية عاجزاً عن النطق، واليوم الحمد لله أصبح يتكلم ضمن قدرته، وبتنا نفهم ما يريد قوله وبات يشاركنا الحياة بشكل أفضل من قبل.
فيما تجالس أم أخرى ابنها في حديقة الجمعية، وتؤكد أن ولدها دخل بوضع صعب إلى حد ما، والآن أموره أحسن من قبل بكثير، ويكفي هنا المعاملة الإنسانية التي يتلقاها الولد من قبل كوادر الجمعية جميعاً.. الكل يعامل بلطف وإنسانية وحب، وهذا ما نجده عند أولادنا في محبتهم للقدوم إلى الجمعية، ويمارسون الرياضة وهوايات أخرى كل حسب قدرته.. هنا أبناؤنا باتوا منتجين فاعلين وليسوا عاجزين وعبئاً على أهلهم وبحاجة خاصة كما قبل دخولهم الجمعية.
وأضافت: الجميع هنا من الأطفال، والكادر التدريسي، والإداري، والمدربين، عائلة واحدة يتعاملون بود وحنان ويترجم هذا بسلوك الأطفال ومحبتهم للجمعية وممارسة ما يرغبون به.
وأخيراً.. ذكرت ما تقدمه الجمعية من خدمات دعم الأسرة والمجتمع من خلال محاضرات نشر التوعية المجتمعية وخدمات استشارية وتوجيهية ودورات تدريبية وتبادل الخبرات مع كل الجهات المعنية بهذا المجال.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي