الثورة:
أكد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف إن قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون سيناقشون خلال قمتهم في حزيران المقبل أكثر من 20 وثيقة.
ونقل موقع روسيا اليوم عن تويكايف قوله خلال الاجتماع الدوري لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة بمشاركة وزراء الخارجية والأمين العام ومدير اللجنة التنفيذية للمنظمة الإقليمية لمكافحة الإرهاب: “يتحمل مجلس وزراء الخارجية مسؤولية كبيرة في الإعداد الجيد لهذا المنتدى وهو أمر مهم لبلداننا.. وأقدر عملكم بشدة في إعداد مجموعة قوية من الوثائق والقرارات التي تم تقديمها إلى المجلس”.
وشدد توكايف على أن هذه المبادئ التوجيهية ستطرح على رؤساء دول المنظمة للنظر فيها معربا عن ثقته من أن تنفيذها الفعال سيسهم إسهاما كبيرا في تعزيز الشراكة الكاملة داخل المنظمة .
وأشار إلى أن قمة أستانا المقبلة للمنظمة يومي ال 3-4 من حزيران المقبل ستعقد تحت شعار “تعزيز الحوار متعدد الأطراف – السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين”، التي تعكس بشكل كامل أحد الأهداف الرئيسية للمنظمة: ضمان السلام والأمن والتنمية المستقرة في المنطقة.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المنظمة يمكن أن تصبح “أحد الركائز الداعمة” لتحويل أوراسيا إلى مساحة قارية واحدة ينعم فيها بالسلام والاستقرار والثقة المتبادلة والتنمية.
وأوضح أن ذلك يتحقق من خلال الجمع بين إمكانات جميع الهياكل الموجودة في الفضاء الأوراسي وتنسيق البرامج، وفي المقام الأول في مجال التنمية الاقتصادية والبنية التحتية والخدمات اللوجستية والأمن.
وشنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تأسست عام 2001، وتشمل الهند وإيران وكازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان والدول المراقبة فيها هي أفغانستان وبيلاروس ومنغوليا وأما الدول الشريكة فهي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا.