الثورة:
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن “تقديم المساعدة والحماية أصبح أمرا شبه مستحيل في قطاع غزة” موثقة نزوح نحو مليون فلسطيني من رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقالت الأونروا في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا إن هروب هؤلاء “حدث في ظل عدم وجود أي مكان آمن للذهاب إليه وسط القصف ونقص الغذاء والماء وأكوام النفايات والظروف المعيشية غير المناسبة”.
وارتقى أكثر من 45 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون جراء مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مساء أول أمس بعد قصفه مخيما للنازحين رغم زعمه أن المخيم من ضمن “الأماكن الآمنة” التي يدعو النازحين للتوجه إليها ومن ثم يقوم باستهدافها بوحشية.
هذا ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم جلسة مشاورات مغلقة طارئة حول الوضع في رفح بعد استهداف الاحتلال خيام النازحين في رفح بناء على طلب من الجزائر وفقا لما أعلنت مصادر في المجلس.
هذا وتعرضت رفح خلال الساعات الأخيرة لسلسلة غارات عنيفة وقصف مدفعي مكثف وسط وشرق المحافظة من قبل الاحتلال بالتزامن مع نسف قواته عددا من المنازل والمنشآت.
وكان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند طالب في بيان “بإجراء تحقيق شامل وشفاف في هذه الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن أي مخالفات، واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين بشكل أفضل”.
وقال وينسلاند: “أشعر بقلق بالغ إزاء مقتل العديد من النساء والأطفال في منطقة لجأ إليها الناس”، مجددا الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

التالي