هل يكفي حقاً؟!..

في غزة المنكوبة شعب يُباد عن بكرة أبيه.. لتكون صباحات الفلسطينيين كمساءاتهم.. ولا فرق بين ليل أو نهار فالكل الفلسطيني في مرمى الاستهداف الإسرائيلي.. ولا نعومة أظافر أطفال غزة سترحمهم من صواريخ المحتل الحارقة ولا مرض كبارهم وعجزهم سيحول بينهم وبين قنابل الجزار الإسرائيلي الحرارية..

ويبقى السؤال إلى متى هذا الصمت الدولي المطبق؟!.. ولماذا هذا التقاعس الأممي عن نصرة غزة وإنقاذها من جحيم محتلها؟!.. وماذا عن واجبات ومهمات الأسرة الدولية، لماذا تتحول إلى سراب طالما كان المجرم إسرائيليا والضحية التي تسفك دمائها وتزهق روحها فلسطينية..

مفوض حقوق الإنسان الأممي قال إن الصور القادمة من مخيم النازحين برفح مروعة ويجب محاسبة المسؤولين بينما أفادت الأونروا أن قرابة مليون شخص نزحوا من رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ولتؤكد أيضاً أن تقديم المساعدة والحماية أصبح أمرا شبه مستحيل في القطاع المكلوم، بينما قالت اليونيسيف إن حالات بتر الأطراف بين الأطفال في غزة لا يمكن حصرها ووسط هذا وذاك يمكننا أن نسأل تلك الهيئات والمنظمات بماذا تفيد تصريحاتهم فلسطينيي غزة وما محلها من الإعراب الميداني.. هل ستوقف حمامات الدم المراقة في غزة أم أنها ستواسي مكلوماً أو تعوض طفلاً يتيماً عن من فقده من أسرته؟!..

بالبداية كانت غزة هي مضمار الإرهابي الإسرائيلي ولكن جرائم المحتل لم تعرف حداً.. وها هي مجزرة الخيام في رفح تبقى الشاهد والبرهان على تغول محتل إرهابي يمعن في إبادة الفلسطينيين ويبتكر شتى صنوف القتل ويستخدم كل أساليب الإجرام لمحو وجودهم من التراب الفلسطيني وتحويلهم إلى خبر كان.. ولا كأنهم هم أصحاب الأرض الحقيقيين أباً عن جد.. ولا كأنهم كانوا على هذه الأرض أصلاً..

غزة باقية ما بقي الدهر.. والمحتل الغاشم إلى زوال.. وصمودها لليوم الـ ٢٣٥ من بداية العدوان عليها خير دليل أنها ستبقى شوكة في حلق المعتدي الصهيوني وكل أوهامه ستبدد بفعل مقاومين شرفاء عاهدوا أرضهم وشعبهم على النضال حتى استرجاع آخر ذرة تراب من براثن المحتل الغاصب.

 

 

آخر الأخبار
تعاون متجدد بين وزارة الطوارئ واليونيسف لتعزيز الاستجابة تبادل الخبرات والاستثمارات السياحية مع الإمارات اجتماعات وزارية مشتركة في الرياض.. فرص استثمارية واعدة وتعاون زراعي استكمال مشروع دار المحافظة بدرعا ينطلق من جديد حماة تستعد لانطلاق مهرجان ربيع النصر إدخال بطاطا وخضار مستوردة يلحق خسائر  بمزارعي درعا طرطوس تبحث رؤيتها الاستثمارية والتنموية أبناء عشائر السويداء يؤكدون حقهم في العودة لمنازلهم وأراضيهم منصة صحية ومركز تدريب سعودي- سوري مستشفى دمر التخصصي بالأمراض الجلدية يفتح أبوابه لخدمة المرضى الاستثمار في سوريا قراءة في تجارب معرض دمشق الدولي الليرة تتراجع والذهب يتقدم "تجارة حلب".. إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية مع وفد تركي "إدمان الموبايل".. خطر صامت يهدد أطفالنا د. هلا البقاعي: انعكاسات خطيرة على العقول السباق النووي يعود إلى الواجهة.. وتحذيرات من دخول 25 قوة نووية جديدة ترامب: اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة.. و"حماس" مستعدة للتفاوض الحرب الروسية - الأوكرانية.. بين "التحييد الاستراتيجي" والتركيز على "العمليات الهجومية" أسماء أطفال غزة تتردد في شوارع مدريد العراق يعيد تأهيل طريق استراتيجي لتنشيط التجارة مع سوريا التحولات السياسية وانعكاسها على رغبة الشباب السوري المغترب بالعودة