الثورة:
أكدت بكين أن الولايات المتحدة تستخدم قضية بحر الصين الجنوبي لتقسيم الصين ودول المنطقة لتحقيق أغراضها الخاصة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان نشرته على موقعها الالكتروني اليوم إنه بدافع حسابات جيوسياسية أنانية، قامت واشنطن بدور خسيس عبر دعمها ومساعدتها للفلبين في انتهاك سيادة الصين، ومن خلال استغلال قضية بحر الصين الجنوبي لدق إسفين بين بكين ودول إقليمية أخرى.
وشددت الخارجية الصينية على أنه من الواضح تماماً لصالح من تخدم السياسة الخارجية الحالية للفلبين، داعية دول المنطقة إلى أن تظل في غاية اليقظة وأن تحافظ بقوة على مبادرة السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية ندد الخميس الماضي بنشر الولايات المتحدة نظاماً صاروخياً متوسط المدى في الفلبين، وقال إن تحركات البلدين وضعت منطقة آسيا-المحيط الهادىء بأكملها تحت تهديد الأسلحة الأميركية.
من جهة أخرى, أعلنت وزارة أمن الدولة الصينية اليوم أن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني MI6 جند اثنين من موظفي أجهزة الدولة المركزية الصينية هما رجل وزوجته للعمل لصالحه.
وقالت الوزارة الصينية في بيان لها عبر شبكة “WeChat “إنه بعد إجراء تحقيق شامل، كشفت سلطات أمن الدولة مؤخراً عن حالة تجسس كبيرة، حيث قام جهاز المخابرات البريطاني MI6 بتجنيد زوجين كانا موظفين في أجهزة الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية”.
وأوضحت الوزارة أن المتهم كان يدرس في المملكة المتحدة عام 2015 ضمن برنامج تبادل وتمت دعوته إلى حفلات عشاء وجولات نظمها جهاز المخابرات الخارجية البريطاني MI6 سراً خلال تلك الفترة.
وأضافت أن موظفي جهاز MI6 عرضوا على المتهم العمل لصالحهم مقابل مكافآت مالية أكبر وضمان سلامته فوافق على عرضهم، مشيرة إلى أنه بعد تدريبه على التجسس طلب منه العودة إلى بلاده لجمع معلومات “مهمة” تتعلق بالحكومة الصينية.
وتابعت الوزارة أن جهاز MI6 أقنع المتهم بضم زوجته التي تعمل في “وحدة حكومية مهمة” مقابل ضعف الأموال ووافقت الزوجة على ذلك.
وأضافت الوزارة أن القضية ضد الجاسوسين قيد التحقيق.