قطاع النقل البحري

يجمع الكثير من المختصين والمهتمين والمتابعين على الأهمية الكبيرة لقطاع النقل البحري بكل مكوناته في أي بلد ومنها بلدنا، سواء بسبب فرص العمل التي يوفرها لأبناء هذا البلد بشكل عام وأبنائه الذين يعيشون على شواطئه البحرية بشكل خاص، -في بلدنا يوفّر هذا القطاع عشرات آلاف فرص عمل في المرافئ وكل ما يرتبط بها من جمارك ونقل وتجارة داخلية وخارجية ،وعلى آلاف السفن التي يملكها سوريون وتجوب كل بحار ومحيطات العالم-، أم بسبب الإيرادات المالية التي يوفرها بالقطع الأجنبي، أم بسبب مساهمته في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ..الخ

انطلاقاً مما تقدم وغيره جاء اللقاء الحواري المهم الذي أقامته وزارة النقل بالتعاون مع غرفة الملاحة البحرية نهاية الأسبوع الماضي في طرطوس بين وزير النقل المهندس زهير خزيم وفعاليات هذا القطاع من أصحاب سفن ومشغليها ووكلاء بحريين وإدارات مرافئ وسلطة بحرية وصناع سفن ومستوردين ومصدرين، فقد تم خلاله طرح معظم المشكلات التي يعاني منها هذا القطاع ومتطلبات معالجتها ومن ثم تطوير واقعه من كل الجوانب وبما ينعكس خيراً على مؤسساته وشركاته والعاملين فيها وفعالياته وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام.

وتنبع أهمية هذا الحوار من عدة أمور أبرزها أنه اللقاء الحواري الأول بين الوزير وهذا القطاع منذ نحو عشر سنوات ،وحرص الكثير من الفعاليات البحرية على حضوره وطرح ما لديها من عقبات وأفكار ومقترحات بوجود الجهة الحكومية المعنية قانوناً بالمعالجة المباشرة أو بالمتابعة مع الوزارات الأخرى وصولاً للمعالجة، ورحابة صدر الوزير ومعاونته ومدير السلطة البحرية عند الاستماع لطروحات الحضور، إضافة لطرحهم رؤى وأفكار مهمة لتطوير الواقع الحالي مع استعدادهم للقيام بكل ما يلزم للنجاح في هذا التطوير بالتعاون مع غرفة الملاحة ..الخ

ومن دون الدخول في تفاصيل متطلبات التطوير التي طرحت نرى أنه لا بد من معالجة موضوع التعامل بالقطع الأجنبي وإعطاء خصوصية لهذا القطاع، وإصدار قانون جمارك جديد وقانون تجارة بحرية جديد، وإجراء كل ما يلزم لإعادة الكثير من الفعاليات البحرية للعمل داخل بلدها بدل العمل في لبنان واليونان وتركيا وقبرص وغيرها، وتعميق أحواض المرفأين وتطويرهما من كل الجوانب، والعمل لإعادة تسجيل أكثر من أربعة آلاف سفينة يملكها سوريون تحت العلم السوري، وتسريع إجراءات التقاضي في المحاكم البحرية، وتطوير نظام الاستثمار في المرافئ بما يتماشى مع أنظمة الاستثمار المعمول بها في المرافئ المتطورة ووضع آلية عمل ومتابعة جديدة وجادة من خلال مجلس استشاري بحري تشكله الوزارة لمعالجة كل القضايا المطروحة وطرح أفكار ومبادرات جديدة تباعاً..الخ.

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة