الثورة – نهى علي:
بحثت مدير عام هيئة الاستثمار السورية ندى لايقة، ووفد عراقي موسع ضم رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار في جمهورية العراق الدكتور حيدر محمد مكية وفريقه الفني وممثلين عن وزارة النفط والاتصالات، تفاصيل البروتوكول الخاص بالتعاون المشترك بين البلدين، في مجال جذب الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال التبادل الرشيق للمعلومات والفرص الاستثمارية ذات الأولوية، إلى جانب مرونة التشريعات المتعلقة بتشجيع الاستثمار وإنشاء المناطق التنموية في كلا البلدين، وتبادل الخبرات في التدريب وإقامة الأنشطة الترويجية المشتركة.
وأكدت لايقة أهمية آفاق التعاون الواسعة الممكنة، المرتكزة على متانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين، لافتة إلى أهمية التعاون الثنائي في مجال جذب الاستثمار وتشجيعه ولاسيما مع وجود قانون حديث للاستثمار في سورية، يتيح مجموعة مهمة من الحوافز والإعفاءات والضمانات للمستثمرين، التي من شأنها أن تجعل مستقبل الاستثمار بين البلدين واعداً.
من جهته رأى رئيس الهيئة الوطنية العراقية للاستثمار، أن ثمة فرصاً واعدة تقوم على قاعدة التعاون الجاد بين البلدين في القطاعات المتاحة ووفقاً للقوانين المتبعة فيهما، حيث يشكل البروتوكول بادرة اقتصادية مهمة في هذا المجال، منوهاً بوجود عدد كبير من الفرص الاستثمارية الواعدة التي جهزتها الهيئة ستعرض على المستثمرين السوريين قريباً بما يحقق المصالح المشتركة.
جدير ذكره.. أن فرص التعاون المشترك بين سورية والعراق، تحظى بمثقلات نوعية كثيرة ترتكز على الاعتبار الجغرافي وميزات التكامل الحقيقي بين الاقتصادين، في عصر التكتلات والتوافقات الإقليمية والدولية.

السابق
مؤسسة القدس الدولية تعقد اجتماعها السنوي.. شعبان: معركة الفكر لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية
التالي