الثورة – متابعة عبد الحميد غانم ونيفين أحمد:
أقامت سفارة جمهورية الفلبين بدمشق حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 126 لعيد الاستقلال الوطني للفلبين، وذلك في فندق الفور سيزن بدمشق.
وخلال الحفل، أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية الفلبين بدمشق جان ج. ييس في كلمة له على أهمية العلاقات التي تجمع سورية مع بلاده في إطار سياستها المعلنة والمتمثلة في “أن نكون أصدقاء للجميع”، مشيراً إلى ضرورة تعزيزها وتطويرها والحفاظ على الارتقاء بها.
وقال: إن الفلبين حكومة وشعباً تؤكد من خلال هذه الفعالية على تمسكها بصداقتها مع الجمهورية العربية السورية وشعبها الصديق. منوهاً بأن إحدى السمات البارزة التي يشتهر بها الفلبينيون هي أنهم لا يتخلون أبداً عن أصدقائهم، في كل الأوقات الجيدة والصعبة.
وأكد ييس رغبة الفلبين وحرصها على تنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة مع سورية بما يعود بالنفع على شعبي البلدين، مشيراً إلى أن حكومة بلاده تحرص على إتاحة الفرص للنمو الاقتصادي وإلى أنها مهتمة بالتطوير الاقتصادي والحوار من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ولفت ييس إلى أن لسورية والفلبين تاريخاً طويلاً من الصداقة، مبيناً أن السياسة الخارجية الفلبينية المستقلة المتمثلة بأن “نكون أصدقاء الجميع” فتحت فرصاً جديدة للعمل مع مختلف البلدان في ظل الاحترام الكامل لسيادة الدول.
من جهته، أكد مدير إدارة الشؤون الأفروآسيوية وأوقيانوسيا في وزارة الخارجية والمغتربين السفير تمام سليمان، على عمق علاقات الصداقة بين سورية والفلبين، منوهاً بأنها قديمة ومتينة وكانت سورية من بين الدول الخمس الأوائل التي اعترفت باستقلال الفلبين عام 1946 الأمر الذي يعكس حرصها وموقفها المبدئي في دعم استقلال وحرية وسيادة كل الدول.
ونوه سليمان إلى أن العلاقات تعززت وشهدت نجاحات مهمة منذ افتتاح السفارة الفلبينية بدمشق عام 2008 إضافة إلى توقيع مجموعة من اتفاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، معرباً عن أمله في أن ترتقي العلاقات التجارية مع الفلبين إلى مستوى العلاقات السياسية.
وفي تصريح للثورة، أكدت وزيرة الدولة لشؤون المنطقة الجنوبية الدكتورة ديالا بركات أهمية هذه الفعالية للتأكيد على علاقات الصداقة التي تربط سورية والفلبين وشعبيهما الصديقين والتي نأمل أن تشهد تطوراً اقتصادياً فاعلاً، مشيرة إلى أن هذه العلاقات متواصلة ومستمرة ولم تنقطع وتأتي هذه الفعالية لتؤكد على تجددها ودفعها واستمرار تعزيزها نحو الأمام.
وقالت الدكتورة بركات إن هذه الفعالية التي تجمع كوكبة من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المتواجدين على أرض سورية مع المسؤولين في الدولة فرصة للحوار ومتابعة تعزيز العلاقات بين سورية مع الأصدقاء والأشقاء.
حضر الاحتفال وزير الدولة لشؤون المنطقة الجنوبية الدكتورة ديالا بركات ووزير الدولة لشؤون الاستثمار عبد الله عبد الله وعدد من السفراء العرب والأجانب ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية والمغتربين.