الثورة – فخر الصاحب:
تعرّض منتخبنا الوطني لخسارة كبيرة أمام مستضيفه المنتخب الياباني في المباراة التي أقيمت في هيروشيما، لحساب الجولة السادسة و الأخيرة من دور المجموعات، في التصفيات المشتركة لكأس العالم (٢٠٢٦) و كأس آسيا (٢٠٢٧) بخمسة أهداف دون مقابل، وهي ذات النتيجة التي خسرها منتخبنا في مباراة الذهاب، حيث بات منتخبنا خارج حسابات التأهل للعرس العالمي رسمياً، إن لم تحقق ميانمار المفاجأة بالتغلب على كوريا الديمقراطية، وهو أمر مستبعد وخارج المألوف، الشوط الأول انتهى يابانياً نتيجة وأداء، بثلاثية تناوب على تسجيلها يوئيدا (المحترف بفاينورد) في الدقيقة (١٣) برأسية عن يمين حارسنا استيبان جليل، وفي الدقيقة (١٩) أضاف ريتسو دوان(المحترف في فرايبورغ) الثاني بتسديدة من خارج منطقة الجزاء عن يسار حارس مرمانا، وبعدها بدقيقتين وبعد توغل من نجم ريال سوسيداد كوبو، سجل مدافعنا ثائر كروما الهدف الثالث بخطأ مشترك مع الحارس في مرمانا، أما أخطر فرصنا فكانت تسديدة للسومة في الدقيقة السابعة.
الشوط الثاني لم يختلف كثيراً عن سابقه، سيطرة يابانية، ومحاولات خجولة بتسديدات من خارج المنطقة من السومة وهيسار، فظهر منتخبنا بلا روح ! مستسلماً للنتيجة ولفارق الإمكانيات بين المنتخبين، وبدا المنتخب الياباني كأنه في حصة تدريبية، إلى أن أضاف البديل سوما اليابان يوكي الهدف الرابع لأصحاب الأرض في الدقيقة (٧٣) من ركلة جزاء، وأضاف مينامينو( نجم موناكو) الهدف الخامس قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق من خطأ دفاعي جديد، لينتهي اللقاء بهزيمة ثقيلة لمنتخبنا الذي أصبح بحاجة لبناء جديد وصبر ورؤية مختلفة عما سبق.
