الثورة:
انتقدت الرئاسة الروسية قرار الإدارة الأميركية رفع الحظر عن توريد الأسلحة إلى كتيبة “آزوف”الإرهابية الأوكرانية مؤكدة أنه يبرهن على أن واشنطن لاتتردد في استخدام أي شيء في محاولاتها لقمع روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية إن “الولايات المتحدة مستعدة حتى لمغازلة النازيين الجدد.. وهذا بدوره يؤكد مرة أخرى مخاوفنا بشأن الميل إلى مثل هذا الانتشار الزاحف لأفكار النازيين الجدد في العالم”.
وأضاف أن “الوضع في القارة الأوروبية متوتر للغاية وتثيره قرارات يومية جديدة معادية لروسيا وإجراءات من العواصم الأوروبية، وقبل كل شيء، من واشنطن” مبينا أن هذا الاستفزاز يحدث على أساس يومي.
يشار إلى أن كتيبة “آزوف” مصنفة كمنظمة إرهابية محظورة في روسيا.
بدوره, أكد النائب في مجلس الدوما الروسي عن جمهورية القرم، ميخائيل شيريميت، قرار الإدارة الأميركية بأنه تأييد للفاشية.
وقال شيريميت إن: “مثل هذا القرار هو دعم علني للأفكار الفاشية التي تحمل في طياتها تهديداً لحياة البشرية جمعاء وتمجيداً للنازية” مضيفا أن “هذا هو جوهر سياسة الديمقراطية الأميركية الزائفة ومبادئهم التي يتباهون بها فالولايات المتحدة الأميركية لا تلتزم بأي مبادئ أخلاقية أو مبادئ دولية”.
ووفقا له فإن الولايات المتحدة دعمت أيضا خلال الحرب العالمية الثانية نظام هتلر سرا حتى النهاية واستخدمته لمصالحها الخاصة، وعندما أدركت أنه كان على وشك الانهيار، سارعت بفتح الجبهة الثانية لكي تكون في معسكر المنتصرين مع الاتحاد السوفييتي.
وقال: “سيكون الأمر نفسه مع أوكرانيا فبمجرد أن تفوح منها رائحة، سيكون الأميركيون أول من سيأتي وينهي الأمر لكنهم لن يتمكنوا هذه المرة من الفرار حيث ستقوم وكالات إنفاذ القانون الروسية بتوثيق وتقييم جميع وقائع الجرائم التي ارتكبها السياسيون الغربيون”.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن وزارة الخارجية قولها إن الإدارة الأميركية رفعت الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى كتيبة “آزوف” بعد اجتياز الأخيرة فحص الخارجية الأميركية للتأكد من امتثالها لقانون “ليهي” الذي يحظر تقديم المساعدة العسكرية الأميركية إلى الوحدات الأجنبية المدانة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.