الثورة:
أكد مدير الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف إثبات تورط المخابرات الأوكرانية في الهجوم الإرهابي على مجمع “كروكوس” بضواحي موسكو في آذار الماضي مشيرا أيضا إلى سعي كييف مع الغرب لتجنيد إرهابيين ومهاجمة روسيا.
وقال بورتنيكوف في اجتماع للجنة الأمن الوطني الروسية نقله موقع روسيا اليوم: لقد “أثبتت أجهزة المخابرات الروسية تورط المخابرات العسكرية الأوكرانية في الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس في كراسنوغورسك بضواحي موسكو يوم الـ 22 من آذار الماضي”.
وأضاف أن “المخابرات الأوكرانية بدعم من الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى، تزيد من جهودها لارتكاب هجمات إرهابية وتخريبية على الأراضي الروسية، في محاولة لإضعاف دعم الموارد للجيش الروسي وإثارة الذعر بين السكان”.
وتابع أنهم: “يقومون بتوسيع نطاق الجناة المحتملين لتجنيدهم والمساعدة في إعدادهم وتجهيزهم للانضمام إلى المنظمات الإرهابية الدولية.”
وأكد بورتنيكوف أن: “هناك محاولات لا تتوقف لتحقيق اختراق على المناطق الحدودية من قبل التشكيلات المسلحة للنازيين الجدد ومجموعات التخريب والاستطلاع من جهة أوكرانيا”.
يذكر أن هجوما إرهابيا وقع في قاعة “كروكوس” للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو، أطلق خلاله المهاجمون النار من أسلحة أوتوماتيكية على الأشخاص الموجودين في المبنى وأشعلوا النار في القاعة، مما أدى إلى مقتل 145 شخصا وإصابة مئات آخرين, وحينها أصرت العواصم الغربية، وخاصة واشنطن على أن الهجوم من تنفيذ تنظيم “داعش ولاية خراسان” الإرهابي لإبعاد الشبهة عن سلطات كييف.
وكانت صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية نقلت أمس عن خبير في مجال الدفاع والأمن يدعى نيكولاس دروموند قوله بأن أوكرانيا تخطط لـ”نشاط إرهابي” يستهدف المدارس الروسية وغيرها من البنية التحتية المدنية، في حال خسرت الحرب.