العملة الجديدة تحاكي احتياجات المكفوفين

الثورة – رولا عيسى:

أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر الحصرية، أنه تم اتخاذ قرار بتضمين ميزة الطباعة النافرة في العملة السورية الجديدة، كي يتمكن المكفوفون من تمييز الفئات النقدية بسهولة.

مضيفاً في منشور له على حساب الـ”فيسبوك” بتاريخ اليوم: قررنا تضمين ميزة الطباعة النافرة (البارزة) في العملة السورية الجديدة، لتتيح للأشخاص المكفوفين ومن يعاني من مشكلة ضعف البصر تمييز فئات العملة بسهولة واستقلالية.

وأشار إلى أنه تم التواصل مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، هند قبوات، التي أبلغتني بأن هناك مطالب من أشخاص ذوي إعاقة بصرية لإدخال لغة برايل على العملة الجديدة.

ولفت إلى أن هذا الطلب مشروع تماماً ويعبّر عن حاجة حقيقية لا يمكن تجاهلها، لأنه لا يجوز إقصاء أحد أو إغفال احتياجاته.

بعد إنساني

مبيناً أن التصميم الجديد للعملة أخذ بعين الاعتبار بالفعل تمكين الأشخاص المكفوفين من التمييز بين الفئات المختلفة بشكل مستقل.حول ما صرح به حاكم المصرف المركزي رأت الباحثة الاجتماعية و التنموية ميرنا السفكون أن خطوة تضمين الطباعة النافرة في العملة السورية الجديدة خطوة إيجابية ذات بعد إنساني كبير، وتعد من أبرز المبادرات التي تعكس التزام الحكومة بتحقيق شمولية أكبر للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

ووفقاً لرأي الباحثة السفكون، فإن هذه المبادرة تمثل تحولاً نوعياً في كيفية تعامل المجتمع مع احتياجات الأشخاص المكفوفين.

وأكدت في حديثها لصحفة الثورة أن الطباعة النافرة تمثل عاملاً مهماً في تعزيز استقلالية المكفوفين، حيث تمكنهم من تمييز فئات العملة بسهولة ودون الحاجة إلى مساعدة الآخرين.

وتعتبر هذه الخطوة هامة وضرورية نحو إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في النشاطات الاقتصادية والاجتماعية، وأيضاً هذه المبادرة تمثل تقدماً في احترام حقوق الإنسان، وخاصة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعزز من كرامتهم ويساعدهم على التفاعل مع المجتمع بشكل أكثر فعالية.

التعاون المؤسساتي

ولفتت إلى أن طباعة العملة النافرة يوضح التعاون بين المؤسسات الحكومية، مثل مصرف سوريا المركزي ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لإيجاد حلول عملية تلبي احتياجات هذه الفئة.وفي رأيها، إن إدخال هذا التحديث على العملة السورية من شأنه أن يرفع مستوى التفاعل والاستقلالية للأشخاص المكفوفين، مما يجعل هذه المبادرة من الركائز الأساسية نحو تحقيق مجتمع أكثر شمولية وعدالة.

آخر الأخبار
44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟ الفساد المصرفي.. أهم العقبات التي تعيق التعافي الاقتصادي لوحات دائمة بدل التجريبية للمركبات في طرطوس العلاقات السورية الروسية.. بين التعاون السيادي والمصالح البراغماتية الشرع في موسكو.. إعادة تشكيل الدور الروسي وموضوع المخلوع أهم قضايا البحث عودة المعلمين المفصولين.. وفاء للرسالة التربوية واستعادة للكرامة المهنية العملة الجديدة تحاكي احتياجات المكفوفين الفيجة تضيء بجهود أبنائها.. عندما يتحول العمل الأهلي إلى أداة تنمية الزحام المروري في دمشق يلتهم الأعصاب .. والجهات المعنية تكتفي بالمسكنات وزير المالية يناقش إصلاحات سوريا الاقتصادية في واشنطن