نساء من حلب لـ”الثورة”.. زيادة نسبة تمثيل المرأة في مجلس الشعب من ضرورات التنمية

الثورة – حلب – سهى درويش:

تتوجه الأنظار في محافظة حلب، مدينة وريفاً، إلى يومي 23 – 24 الشهر الجاري لخوض الاستئناس الحزبي لاختيار ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي في عضوية مجلس الشعب في دوره التشريعي الرابع، وكلهم أمل أن يتمخض عن هذا الاستئناس الاختيار الأمثل والأنسب للمرحلة القادمة من تاريخ سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، والذي أكد خلال خطاب القسم عام 2000 أهمية هذا الدور بقوله: “كل ما سبق يصعب تحقيقه ما لم تكن المرأة مشاركة فيه من موقعها كنصف للمجتمع حقيقي لا وهمي”.
فكيف يرى المواطنون مشاركة المرأة في هذا الاستحقاق، وهل وصلت إلى نسبة تمثيل تتناسب مع عدد أعضاء المجلس البالغ عددهم 250 عضواً.
زيادة نسبة تمثيل المرأة
عضو مكتب نقابة النقل البري والجوي- رئيس لجنة المرأة العاملة رهف عقاد أوضحت أهمية مشاركة المرأة في إنجاح هذا الاستحقاق سواء عبر خوضها عملية الترشح أو الانتخاب، خاصة وأن المرأة في سورية استطاعت خلال عقود ماضية أن تثبت جدارتها في مختلف مفاصل الحياة الاجتماعية والسياسية، وهذا ما نجده في التنظيم النقابي العمالي عبر إحداث لجان المرأة العاملة إضافة إلى عضويتها في المكاتب التنفيذية ورئاسة وعضوية مكاتب النقابات واللجان النقابية.
وتأمل أن ترتفع نسبة تمثيل المرأة في هذا الدور التشريعي، ولاسيما المرأة العاملة ذات الكفاءة العلمية والخبرات الإدارية والنقابية، خاصة وأن الدور التشريعي الثالث كانت المرأة العاملة ممثلة فيه إلى جانب الرجل، الأمر الذي أدى إلى المساهمة في إصدار العديد من القوانين والمراسيم التي تصب في مصلحة العمل والعمال.
عروبة الشب- مشرفة صحية- قالت: “اليوم بات من الضروري زيادة تمثيل المرأة في مجلس الشعب والمجالس المحلية لأنها باتت الأقرب إلى المجتمع، ومن يطلع على القطاع الصحي يدرك هذه الحقيقة، فدورها ربما يفوق دور الرجل وأثبتت نجاحات متعددة في هذا المجال، ومن هذا المنطلق ندعو إلى زيادة نسبة تمثيل المرأة، والوقوف إلى جانبها كون المجتمع مبني على ركنين أساسيين هما الرجل والمرأة”.
حالة إيجابية
هبة العجيلي- معلمة- أكدت أن منح النساء اللاتي يشكلن نصف مجموع عدد السكان تعليماً أفضل وفرصاً أكبر للمشاركة في المجتمع والاقتصاد، فإن البلد سيمتلك قدراً أكبر من رأس المال البشري المساهم في تنميته، مشيرة إلى أن نشر ثقافة الترشح والانتخاب باتت ضرورة أكثر من ذي قبل وخاصة الدعوة إلى مشاركة المرأة كونها تمثل النسبة الأوسع في قطاع التعليم وكذلك في المجتمع.
رمزة شحادة- رئيس دائرة في مجلس المدينة، بينت أن عملية التنمية بالنسبة للمرأة مسألة مختلفة عنها بالنسبة للرجل، فهي تمر بمراحل طويلة وشاقة ومتغيرات تشمل جوانب متعددة في حياتها، الأمر الذي يجعلها أكثر قدرة على فهم طبيعة المجتمع، ولهذا حينما تزيد نسبة تمثيل المرأة في مجلس الشعب فإننا سنكون أمام حالة إيجابية تسهم في تحقيق تنمية شاملة للمجتمع، وانطلاقاً من هذا فإنني أرى أن يتم العمل على زيادة نسبة تمثيل المرأة في مجلس الشعب في هذا الدور التشريعي، وهذا الأمر معول عليه في الاستئناس الحزبي الذي سيجري في حلب وغيرها من المحافظات.

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟