الثورة – ريم عبدو:
مع انطلاقة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم أول أمس الجمعة في ألمانيا، تتجه الأنظار، علاوة على اللاعبين والمدربين، إلى حكام الساحة، والحكام المساعدين وحكام الفيديو، الذين حضروا خلال شهر أيار الماضي في معسكر تحضيري للبطولة بمدينة فرانكفورت الألمانية.
وستشهد المسابقة، في إطار التعاون بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واتحاد أميركا الجنوبية مشاركة حكام من خارج القارة، وتحديداً الأرجنتيني فاكوندو تيلو، مع مساعديه غابرييل تشادي وإزيكيل برايلوفسكي، علاوة على بقية الحكام الأوروبيين، ليبلغ عددهم في المجمل (19) حكماً رئيسياً، سيقودون (51 مباراة) ويعتبر أبرزهم الرباعي الإنكليزي، أنتوني تايلور، ومايكل أوليفر، حكمين رئيسيين، وستيوارت أتويل، وديفيد كوت، حكمي فيديو مساعدين للبطولة.
وسيكون الحكم البولندي سيمون مارتشينياك، أبرز حكام المسابقة القارية، ولاسيما بعد تألقه في قيادة نهائي كأس العالم (2022) ونهائي دوري أبطال أوروبا (2023) كما سيكون السويدي غلين نيبيرغ، الذي تولى إدارة مباراة الذهاب في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بين أرسنال وبايرن ميونخ، التي شهدت عدم احتساب ركلة جزاء للفريق الألماني بسبب لمسة يد محسوسة من المدافع غابرييل، حاضراً في المسابقة مع الروماني ستيفان كوفاكس.
كما أن الحكم الألماني فيليكس زواير، سيكون حاضراً في المسابقة، رغم أنه عوقب من قبل يويفا، لمدة ستة أشهر، لتورطه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في عام 2005، وسيسجل الحكم الإسباني المثير للجدل، جيل مانزانو، بدوره حضوره في المسابقة.