“نغم عيد العلي” الكتابة أسلوب حياة

 

الثورة – رانيا حكمت صقر:

تُظهر مسيرة نغم عيد العلي، الكاتبة والمدققة اللغوية الأديبة الشابة، نموذجاً ملهماً للشباب،  في كيفية التغلب على التحديات والسعي وراء الأحلام بثقة.. إصرارها يبعث على الأمل ويعكس مدى إمكانية تحقيق النجاح من خلال الجد والمثابرة.
ولادتها في دمشق وأصولها الجولانية تعدان جزءاً لا يتجزأ من تراثها الثقافي والأدبي، فقد استطاعت أن تتخذ من هذا الإرث مصدر إلهام لتنمية موهبتها.. تجربتها في جامعة دمشق وتخصصها في الأدب العربي زودتها بفهم عميق للغة ومكنتها من تطوير أسلوبها الأدبي الخاص.
تسرد العلي لنا مسيرتها، قائلة: مُنذ صغري وأنا أقرأ القصص، أكتبُ وصفاً عن الأماكن التي أشاهدها، والطقوس المتقلّبة، أكتب مذكّراتٍ كما لو أنّي أخبر أحدهم عنّي، لكنّي اكتشفت موهبتي حقًّا في الكتابة عام 2018.
قرأتُ رواية نبض لكاتبي المفضّل أدهم شرقاوي، وبدأت أكتب بقلبي أولى نصوصي.
الكتابة بالنّسبة لي أسلوب حياة، لا أمضي يوماً دون كتابة ولو سطرين على الأقلّ.. إنّها ملجئي وصديقي الصدوق.
ينبغي للكاتب أن يخطّ قلمه مواضيع عدّة، لا أن ينتمي للونٍ واحد، لكنني مع كثرة تنوّعي أعود للنوع الرومانسيّ، فنصوص الحُبّ عندي يفوق عددها بقيّة المواضيع.
أمّا بالنّسبة لنغم المدقّقة لا الكاتبة، فأنا شغوفةٌ بالعربيّةِ قبل أن أدرسها حتّى، في مرحلتي الإعدادية كان معلّمي يحثّني على إعطاء الدروس معه، ومن هنا نشأت علاقة الحبّ بيني وبين العربيّة.
دقّقتُ أوّل رواية عام 2020، وشعرتُ أنّي حقًّا للأبجديّة أنتمي، حصلتُ على شهادة دوليّة بالتدقيق اللغوي، واستلمتُ التدقيق اللغوي بفرقٍ أدبيّةٍ منها تراتيل حلم الثقافي، وإحساس قلم.
أن تدقّق نصًّا، كما لو أنّك تترك جزءاً من روحك بين السطور.
وبالعودةِ إلى الكتابة، شاركتُ بفرقٍ أدبية كثيرة، وكانت بدايتي مع فريق مئة كاتب وكاتب في سورية.. شاركتُ بأمسيتين ثقافيّتين في مركزي كفرسوسة والعدوي.
داعمي الأوّل في البداية كانت والدتي، التي راهنت على موهبتي منذ صغري.
واليوم إضافةً إلى والدتي، عمر مصطفى الشخص الذي لا يتوقّف عن إخباري أنّي أستحقّ وسأصل لمكانٍ عظيم.
وفي الختام وجهت العلي رسالة تحفيزية بأن مواصلة السعي وراء الأحلام بشغف وإصرار، وتطوير الذات باستمرار، هي الطريق لترك بصمة ملهمة في العالم.”كمَن غرِق في بحرٍ من الشّغف أنا، لا أنطفئ البتّة”.

آخر الأخبار
حوار جامع ومتعدد أرباحه 400%.. الفطر المحاري زراعة بسيطة تؤسس لمشروع بتكاليف منخفضة المحاصيل المروية في القنيطرة تأثرت بسبب نقص المياه الجوفية الخبير محمد لـ"الثورة": قياس أثر القانون على المواطن أولاً قوات الآندوف تقدم خمس محولات كهربائية لآبار القنيطرة إحصاء أضرار المزروعات بطرطوس.. وبرنامج وصل الكهرباء للزراعات المحمية تنسيق بين "الزراعة والكهرباء" بطرطوس لوقاية الزراعة المحمية من الصقيع ٥٥ ألف مريض في مستشفى اللاذقية الدوريات الأوروبية الإنتر وبرشلونة في الصدارة.. وويستهام يقدم هدية لليفر روبليف يُحلّق في الدوحة .. وأندرييفا بطلة دبي مركز متأخر لمضربنا في التصفيات الآسيوية هند ظاظا بطلة مهرجان النصر لكرة الطاولة القطيفة بطل ودية النصر للكرة الطائرة مقترحات لأهالي درعا لمؤتمر الحوار الوطني السوري "أنتم معنا".. جدارية بدرعا للمغيبين قسراً في معتقلات النظام البائد جيني اسبر بين "السبع" و"ليالي روكسي" هل نشهد ثنائية جديدة بين سلوت (ليفربول) وغوارديولا (مان سيتي)؟ مواجهة مرتقبة اليوم بين صلاح ومرموش تعادل إيجابي بين الأهلي والزمالك دراما البطولات (التجميلية)