القضاء الصيني يجرّم “انفصاليي تايوان” ويفرض بحقهم عقوبات جنائية

الثورة  – متابعة عبد الحميد غانم:

فرض القضاء الصيني عقوبات على انفصاليي تايوان، نظراً لممارساتهم التطاول على سيادة الوطن الصيني والتحريض على انفصال الجزيرة عن الوطن الأم جمهورية الصين الشعبية الشرعية.
فقد اتخذت السلطات القضائية الصينية الجمعة الماضي مجموعة من القرارات لفرض عقوبات جنائية على انفصاليي تايوان، الساعين لفصل الجزيرة عن وطنها الأم والقيام بأعمال انفصالية أو التحريض عليها، ما يسمح بفرض عقوبة الإعدام والمحاكمة غيابياً في هذه القضايا التي تصنف قضايا جنائية يسمح للسلطات القضائية مثل محكمة الشعب العليا ونيابة الشعب العليا ووزارات الأمن العام وأمن الدولة والعدل، بفرض عقوبات يجري تنفيذها فور إصدارها من جهات الإدعاء المشار إليها.
وتستند لوائح الاتهام إلى قانون مناهضة الانفصال والقانون الجنائي وقانون الإجراءات الجنائية المعمول بها في الصين، وهي قواعد أكثر تحديداً بشأن إدانة الانفصاليين والحكم عليهم واعتبار هذا الفعل جريمة يحاكم عليها القضاء الصيني ويعتبرها جرائم جنائية يحاسب عليها القانون الصيني ضد أي عمل أو إجراء أو تحريض للانفصال.
ويسمح الدستور الصيني باتخاذ تلك العقوبات بحق من يثبت تورطه بالقيام أو التحريض للانفصال وبحق الانفصاليين الساعين إلى ما يسمى “استقلال تايوان”، كما ينص على تشديد العقوبة لكل من يتبين تواطؤه مع أي جهة أجنبية أو خارجية، سواء أكانت مؤسسة أم منظمة أم فرداً، في ارتكاب مثل هذه الجرائم.
ويقر الدستور بالعفو عن الملاحقة القضائية إذا تخلى الانفصاليون طوعاً عن موقفهم بشأن ما يسمى “استقلال تايوان” والتوقف عن القيام بأنشطة انفصالية واتخاذ إجراءات لتخفيف الضرر أو إزالته أو منع انتشاره، ويمكن رفض قضاياهم أو إعفائهم من الملاحقة القضائية.

آخر الأخبار
"السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية