الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
بدأت فعاليات التدريب العملي الصيفي الذي تنفذه جامعة حلب وغرفة صناعة حلب لطلاب المعاهد التقنية بالجامعة بمشاركة حوالى 500 طالباً وطالبة.
وبين أمين سر غرفة الصناعة المهندس محمد رأفت شماع أهمية التدريب العملي للطلاب من حيث تعريفهم ببيئة العمل وخطوط الإنتاج ومراحله بصورة عملية ومباشرة بما يسهم في ربط المعلومات النظرية التي تلقوها على مقاعد الدراسة بالتطبيق العملي ، وبالتالي إكسابهم الخبرات العملية التي تعزز من فرص دخولهم سوق العمل، لافتاً إلى حرص غرفة الصناعة على إنجاح برنامج التدريب انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية و حرصاً منها على فتح آفاق أرحب أمام جيل الشباب ليكون مساهماً فاعلاً في بناء الوطن.
وأبدى استعداد الغرفة بصورة دائمة لتقديم كل الدعم للشباب فنياً و تدريبياً بما يساعدهم على بناء مستقبلهم، منوهاً بأن الصناعيين فتحوا منشآتهم وخصصوا كل وقتهم لاستقبال وتدريب الطلاب حرصاً منهم على أن يكون الطالب الخريج مؤهلاً علمياً وعملياً لدخول سوق العمل بكل اقتدار.
وقدم أعضاء لجنة التدريب في غرفة الصناعة شرحاً عن برنامج التدريب وأهميته وضرورة الالتزام التام بتعليمات السلامة المهنية خلال التدريب في المنشآت الصناعية واستثمار كل الوقت لتحقيق أكبر فائدة ممكنة، كما قدموا لمحة عن الصناعة وقطاعاتها الأربعة النسيجية والهندسية والكيميائية والغذائية.
ولفت كل من مدير مركز تنمية الموارد البشرية و بناء القدرات بغرفة الصناعة الدكتورة روللي ماردللي، ومدير المعهد الهندسي التقاني المهندس علي شريح إلى أن التدريب العملي هو فرصة ثمينة للطلاب لإغناء خبراتهم وربط الجامعة بالمجتمع.
وخلال اللقاء بين الصناعيون إلى أنه يتوفر عدد كبير من فرص العمل المباشرة لمن يرغب من الطلاب المشاركين في التدريب ضمن المنشآت الصناعية التي تبحث عن العمالة المؤهلة والمدربة.
الجدير بالذكر أن برنامج التدريب العملي الذي تنفذه غرفة الصناعة والجامعة هو خطوة رائدة على مستوى القطر لربط الجامعة بالمجتمع.