الثورة _ فؤاد الوادي:
واصل الكيان الصهيوني اليوم الاثنين إرهابه وإجرامه ضد الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ 262.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة زيتا شمال طولكرم وقامت بإطلاق الرصاص الحي بكثافة في محيط جدار الفصل والتوسع العنصري غرب البلدة، ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص، كما اقتحمت آليات الاحتلال العسكرية البلدة وتمركزت في الحي الغربي منها.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوبي طوباس، وقامت بمداهمة منازل المخيم وتفتيشها وتخريب محتوياتها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
وأكّدت المقاومة الفلسطينية، أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال تصدياً لاقتحامها المخيم من عدة محاور، حيث استهدفوها بالعبوات الناسفة ووابل كثيف من الرصاص.
وفي مدينة الخليل اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب وبلدتي صوريف وسُعير شمالي المدينة ، واعتلت أسطح المباني واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، ما أدى إلى حدوث مواجهات أصيب على إثرها عدد من الشبان الفلسطينيين، كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شُعفاط في القدس المحتلة.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قريتي دير قديس ودير بزيع، بالإضافة إلى بلدة خربثا بني حارث غربي المدينة، كما قامت باقتحام بلدة سلواد شمال شرقي المدينة واعتقلت أكثر 70 فلسطينياً، ونكلت بهم خلال اقتحام البلدة، كما اعتقلت أكثر من 30 فلسطينياً من بلدة كفر نعمة غربي المدينة.
في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقد حولت قوات الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من عناصرها في شوارعها، خاصة عند بوابات الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين.