الثورة:
انتزع جيورجي مامارداشفيلي (23 عاماً)، حارس مرمى منتخب جورجيا، إعجاب الجميع في بطولة (يورو 2024) بعد أن قاد منتخب بلاده إلى بلوغ الدور ثمن النهائي، وذلك لأول مرة في تاريخ المنتخب الذي يقوده اللاعب الدولي الفرنسي السابق ويلي سانيول، بمساعدة النجم التونسي عادل الشاذلي.
وحقق حارس المرمى جيورجي مامارداشفيلي، في مواجهة الجولة الثانية من دور المجموعات أمام منتخب التشيك، عدداً من التصدياتٍ هو الأعلى في تاريخ المسابقة القارية، إذ إنه أنقذ مرماه من (11) تسديدةً على المرمى، من بينها ست تسديدات من داخل منطقة الجزاء، الأمر الذي جعله ينال عن جدارةٍ لقب أفضل لاعبٍ في المباراة، رغم عدم محافظته على نظافة شباكه، ليصبح أول حارس مرمى يحصل على هذه الجائزة في النسخة الحالية من البطولة، لكنه نجح في ضمان أول نقطة لمنتخب بلاده في بطولة اليورو، قبل أن يكون من المساهمين في ترشح تاريخي آخر إلى الدور الثاني للمرة الأولى، بعد الفوز الكبير على منتخب البرتغال ( 2-0) ولا يُعتبر تألق حارس المرمى الجورجي مفاجئاً لجماهير الدوري الإسباني، على اعتبار الموسم المميز الذي قدمه مع فريق فالنسيا، والذي جعله من بين المرشحين للحصول على جائزة زامورا، خاصة أنه خرج بشباك نظيفة في (13 مباراة) الأمر الذي جعله أيضاً يحتل المركز الثالث ضمن قائمة أغلى حراس الدوري من حيث القيمة التسويقية بواقع (35) مليون يورو، كما أنه يعتبر أيضاً أغلى لاعب في فريق الخفافيش.
وسيكون حارس مرمى منتخب جورجيا في مهمة ستكون الأصعب حين يواجه منتخب إسبانيا الليلة، إذ إن مهمته لن تكون سهلة في ظل الجهوزية الكبيرة التي أظهرتها تشكيلة المدرب لويس دي لافوينتي منذ بداية المسابقة القارية، لكن العامل المساعد له قد يكون هو معرفته الكبيرة بأبرز اللاعبين في المنتخب، وأبرزهم ثلاثي الخط الهجومي، لامين يامال وألفارو موراتا ونيكو ويليامز الذين يواجههم باستمرار في منافسات الليغا.