هل رأى بايدن الهمجية والوحشية؟

يُدخل جيش الاحتلال الصهيوني يومياً وسائل موت جديدة ضد الفلسطينيين في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يواصلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ نحو تسعة أشهر، ضارباً عرض الحائط بكل قوانين الحروب وشرائعها، ومتفرداً بصفات الإجرام والإرهاب والوحشية ويؤيده في ذلك حكومات الغرب وإداراته التي تتسابق في الإعلان عن دعمها لهذا الكيان الطارئ على تاريخ منطقتنا وجغرافيتها.

جيش العدو اليوم يرتكب أفظع جريمة بالتاريخ بحق أصحاب الأرض الحقيقيين، أمام مرأى ومسمع دعاة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في واشنطن ولندن وباريس وغيرها.

فإلى جانب وسائل القتل والدمار الإسرائيلية منها والأميركية والأوروبية، والتجويع والحرمان من المياه والدواء، وتدمير المستشفيات والمراكز الطبية يستخدم جيش العدو اليوم المعتقلين الفلسطينيين المدنيين دروعاً بشرية أثناء القتال للدخول إلى المنازل الفلسطينية وأنفاق المقاومة، بشكل يخالف كل قوانين الحروب والقوانين الإنسانية، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان يعاقب عليها القانون.

وما أظهرته مقاطع الفيديو التي سربها القتلة المجرمين لمعتقلين فلسطينيين بعد أن تم تجريدهم من ملابسهم وإجلاسهم على مقدمات السيارات العسكرية الملتهبة، أو إلباسهم لباس عسكري وإجبارهم على الدخول أمام قوات العدو إلى المنازل المدمرة والأنفاق وهم مربوطون بحبال ومثبتة على أجسادهم كاميرات، وذلك في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، هذا الأمر يمثل أكبر جريمة بحق الإنسانية وتستوجب الإدانة والرفض من جميع الحكومات والمنظمات الحقوقية والقانونية ومؤسسات المجتمع الدولي.

ولم يكتفِ جنود الاحتلال بجريمتهم هذه، بل هم يوثقونها بالصوت والصورة وينشرونها متبجحين بفعلتهم القذرة التي لا تمت للبشرية ولا للحضارة، التي “قيل يوماً من الأيام من قبل الغرب بأن إسرائيل تمثل واحة لها وسط الهمجية”، فهل رأى الرئيس الأميركي جو بايدن ومعه دعاة الحضارة في الغرب همجية ووحشية أكثر من همجية ووحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل الأطفال جوعاً ويدمر المنازل على رؤوس ساكنيها والمستشفيات على المرضى والجرحى، ويستخدم المعتقلين والأسرى دروعاً بشرية”.

آخر الأخبار
توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج